متحدث باسم الحكومة: مازلنا ننتظر إثباتا على سلامة ابننا.. وعم الطيار: نحن مع استمرار المفاوضات لإطلاق سراحه جدد الأردن استعداده لمبادلة الجهادية المحكوم عليها بالإعدام، ساجدة الريشاوى مقابل إطلاق سراح طياره معاذ الكساسبة، المحتجز لدى تنظيم «داعش» منذ نهاية ديسمبر الماضى. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان «داعش»، إعدام الرهينة اليابانى كينجى جوتو، بحسب ما جاء فى شريط فيديو بثه على «تويتر» موقع الفرقان، التابع لمجموعات جهادية. وقال وزير الدولة لشئون الاعلام، الناطق الرسمى باسم الحكومة، محمد المومنى، فى تصريحات نشرتها صحيفة الرأى الحكومية أمس: «أوضحنا هذا منذ البداية ونكرره الاستعداد لتسليم ساجدة الريشاوى مقابل عودة ابننا الطيار البطل معاذ الكساسبة إلى أهله ووطنه سالما». وأوضح أن «خلية إدارة الأزمة مازالت منعقدة منذ وقوع الطيار البطل معاذ الكاسبة رهينة لدى تنظيم داعش وهى تعمل على مدار الساعة»، مشيرا إلى أن «الدولة الأردنية مازالت تنتظر أى إثبات على سلامة ابننا الطيار معاذ الكساسبة».. وأبدت عمان، خلال الأيام الماضية، استعدادها للإفراج عن ساجدة الريشاوى لكنها طالبت بدليل يثبت أن طيارها الذى احتجز بعد سقوط طائرته «إف 16» فى سوريا لايزال على قيد الحياة. وكان الطيار ينفذ غارة على مواقع ل«داعش» فى إطار حملة التحالف الدولى. من جهته، أكد ياسين الرواشدة، عم الطيار الأردنى فى تصريحات للصحفيين، مساء أمس الأول: «نحن مع استمرار المفاوضات لأنه لا يوجد أى حل مع توقف المفاوضات». وأضاف «نحن على ثقة بأن الطيار على قيد الحياة وأنه سيعود إلى وطنه واسرته». وأمس الأول، أعلن «داعش» قتله جوتو. وفى شريط فيديو، ظهر الرهينة بلباس برتقالى جاثيا على ركبتيه وإلى جانبه رجل ملثم فى لباس أسود يحمل سكينا. وحمل الجلاد الحكومة اليابانية مسؤولية مقتل اليابانى. وينتهى شريط الفيديو بصورة جثة مع رأس على ظهرها. وبحسب مركز مراقبة المواقع الاسلامية (سايت) فإن لهجة الجلاد تكشف أنه على الأرجح الشخص نفسه الذى ظهر فى مقاطع أخرى تضمنت قطع رؤوس رهائن آخرين. وكان الصحفى كينجى جوتو خطف فى نهاية أكتوبر الماضى فى سوريا. ولم يتطرق شريط الفيديو إلى مصير الكساسبة، علما بأنه بث بعدما انتهت الخميس الماضى، مهلة حددها التنظيم، متوعدا بقتل الطيار الأردنى، فى حال لم يفرج الأردن عن الريشاوى.