ندين حوادث سيناء.. ونتوقع حضورًا كبيرًا فى مؤتمر شرم الشيخ قال رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، جيمس موران، إن الاتحاد يود العمل مستقبلا مع مصر للقضاء على العنف، مشيرا إلى رفضه وإدانته بشدة ما حدث فى سيناء خلال الأيام الماضية. وقال موران، على هامش حفل الإعلان عن نتائج منح برنامج البحوث والتنمية والابتكار، الذى يموله الاتحاد الأوروبى، بالتعاون مع وزارة البحث العلمى، أمس «نحتاج إلى أن نعمل بجانب مصر ضد الإرهاب ونريد أن نرى تحركا من كل الجوانب لإيقاف مثل هذه العمليات فى المستقبل». وأضاف موران أن هناك لقاءات طوال الوقت مع الجانب المصرى للحديث عن كيفية التعاون معها لمحاربة الإرهاب، موضحا أن هناك تعاونا بين مصر والاتحاد الأوروبى بجانب الولاياتالمتحدة لمساعدة مصر على تخطى المرحلة الانتقالية. ورفض موران تحميل أى من الجهات مسئولية الأحداث فى سيناء وقال «لابد أن نكون واضحين مع الحقائق، ولكى نتأكد من المسئول عن هذه الأحداث، يجب أن تكون لدينا مخابرات وتحقيقات ودلائل جيدة، تخبرنا من المسئول عنها». وعن دعم الاتحاد الأوروبى لمصر خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، قال موران «أعتقد أن مناخ مصر على مستوى عال، وأتوقع حضور عدد كبير من المستثمرين الأوربيين، فمصر سوق كبيرة للاستثمار والفرص، وسوق مقربة جدا من أوروبا». ووفقا لموران فإن «الاتحاد الأوروبى، لديه شركاء لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسنعمل مع المجتمع المدنى والأحزاب لمتابعتها، وسوف يتم الإعلان عن عدد بعثة التى ستراقب خلال الأيام القليلة القادمة». من جانبه، قال وزير البحث العلمى الدكتور شريف حماد، إن الحفل يأتى فى إطار جهود وزارة البحث العلمى للنهوض بمنظومة البحث العلمى والابتكار لتعزيز النمو الاقتصادى والقدرة التنافسية الدولية لمصر، وتعزيز مشاركة الباحثين المصريين فى برامج منح الاتحاد الأوربى. وأضاف الوزير أن برنامج البحوث والتنمية والابتكار يكرم 26 فائزا بمنح البرنامج فى مختلف القطاعات البحثية والتى تبلغ تكلفتها 8.8 مليون يورو يساهم الاتحاد الأوروبى بقيمة 7.5 مليون يورو، وتتحمل باقى المشروعات باقى التكلفة.