أدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عملية قتل الرهينة الياباني الثاني كنجي جوتو على يد تنظيم داعش. وقال كاميرون، في بيان لرئاسة الوزراء: "أدين بشدة ما يبدو وإنها جريمة قتل وحشية فظيعة للصحفي كنجي جوتو.. هذه الجريمة دليل آخر على أن إرهابيي داعش يجسدون الشر، ولا يعيرون أي اعتبار للحياة الإنسانية". وأضاف: "أتوجه بصلواتي ومواساتي لعائلة السيد جوتو والشعب الياباني بينما يسلمون بمقتل اثنين من المواطنين الأبرياء بهذه الطريقة الوحشية، وتقف بريطانيا إلى جانب اليابان في هذا الوقت المأساوي، وسنبذل كل ما في وسعنا لملاحقة هؤلاء القتلة وتقديمهم للعدالة مهما استغرق ذلك من وقت". وتابع: "إنني أرحب بالتزام رئيس الوزراء شينزو آبي الراسخ بمواصلة الدور الفاعل الذي تلعبه اليابان، بالعمل مع الشركاء الدوليين، لإحلال السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، والمساعدات الإنسانية التي تقدمها طوكيو في المنطقة تمثل جزءا حيويا من جهود مساعدة المجتمعات المحلية التي تتعرض للاضطهاد على أيدي نفس إرهابيي داعش الذين قتلوا هذين الرجلين البريئين". وأكد رئيس الوزراء البريطاني، أن الحكومة اليابانية محقة بعدم رضوخها للإرهاب، قائلا: "الطريقة التي يمكننا بها هزيمة داعش لا تكون بالرضوخ لهؤلاء الإرهابيين، بل بمواجهتهم والتصدي لأيديولوجيتهم المسممة، وسنعمل بكل عزم وصبر مع اليابان ومع حلفائنا الآخرين للقضاء على التهديد الإرهابي والدفاع عن قيم التسامح والسلام".