أعرب سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر، جيمس موران، اليوم السبت، عن إدانته للهجمات الإرهابية التى وقعت بشمال سيناء، مشيرا إلي موقف الاتحاد والذى عبرت عنه فيدريكا موجرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية. وأكد موران – فى تصريحات صحفية اليوم السبت علي هامش مؤتمر البحوث والتنمية والابتكار- أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب الذى أصبح خطرا يهدد ليس مصر فقط بل العالم بأسره خاصة وأن أوروبا قد عانت بالفعل من خطر الإرهاب.. مشيرا إلى أن الإتحاد الأوروبى يبحث عن أفضل الطرق للتعاون مع مصر لمواجهة الإرهاب. وقال إنه تعقد اجتماعات دائمة بين الجانبين المصرى والأوروبى من أجل العمل والتنسيق فيما بينهما لمواجهة الإرهاب، ورغم وجود بعد اختلاف وجهات النظر أحيانا بين الجانبين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات، إلا أن مواجهة الإرهاب أمر يمثل تحديا كبيرا لكل الأطراف مما يستلزم تعاون الجميع. وشدد السفير الأوروبى على أنه ليس من السهل وجود محاولات لحماية الحريات من جانب وعلى الجانب الآخر مواجهة خطر الإرهاب، ولكن على كل دولة إيجاد الطرق المناسبة لها لتحقيق ذلك. أكد جيمس موران سفير بالقاهرة استمرار كافة برامج وأوجه التعاون بين الجانبين المصرى والأوروبى فى المستقبل نظرا للأهمية التى تحظى بها مصر. ونفى موران توقف أى من المنح والمساعدات التى قررت عام 2012 خلال زيارة كاثرين آشتون الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية الأوروبية على رأس وفد أوروبى كبير آنذاك والتى تم تحديدها لتصل إلى 5 مليار يورو، ولكن يتم العمل بها بالتدريج فهناك بالفعل منح ومشروعات تم تنفيذها وقدمت من قبل جهات مختلفة مثل بنك الاستثمار الأوروبي، إلا أن هناك العديد من البرامج والمشروعات سيتم تنفيذها لاحقا. كما أن الأمر كان مرتبط بإبرام اتفاقيات بين مصر والبنك الدولى وهو لم يحدث إلا أن ذلك لن يعوق بأى حال من الأحوال التعاون بين الجانبين المصرى والأوروبى.