أعرب جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر عن إدانته للهجمات الإرهابية التي وقعت بشمال سيناء، مشيرا إلي موقف الإتحاد الأوروبي والذي عبرت عنه فيدريكا موجرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية. وأكد موران - في تصريحات صحفية السبت 31 يناير علي هامش مؤتمر البحوث والتنمية والابتكار- أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح خطرا يهدد ليس مصر فقط بل العالم بأسره خاصة وأن أوروبا قد عانت بالفعل من خطر الإرهاب.. مشيرا إلى أن الإتحاد الأوروبي يبحث عن أفضل الطرق للتعاون مع مصر لمواجهة الإرهاب. وقال أنه تعقد اجتماعات دائمة بين الجانبين المصري والأوروبي من أجل العمل والتنسيق فيما بينهما لمواجهة الإرهاب، ورغم وجود بعد اختلاف وجهات النظر أحيانا بين الجانبين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات إلا أن مواجهة الإرهاب أمر يمثل تحديا كبيرا لكل الأطراف مما يستلزم تعاون الجميع. وشدد السفير الأوروبي على انه ليس من السهل وجود محاولات لحماية الحريات من جانب وعلى الجانب الأخر مواجهة خطر الإرهاب، ولكن على كل دولة إيجاد الطرق المناسبة لها لتحقيق ذلك. أكد جيمس موران سفير الإتحاد الأوروبي بالقاهرة استمرار كافة برامج وأوجه التعاون بين الجانبين المصري والأوروبي في المستقبل نظرا للأهمية التي تحظى بها مصر. ونفى موران توقف أي من المنح والمساعدات التي قررت عام 2012 خلال زيارة كاثرين اشتون الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية الأوروبية على رأس وفد أوروبي كبير آنذاك والتي تم تحديدها لتصل إلى 5 مليار يورو، ولكن يتم العمل بها بالتدريج فهناك بالفعل منح ومشروعات تم تنفيذها وقدمت من قبل جهات مختلفة مثل بنك الاستثمار الأوروبي، إلا أن هناك العديد من البرامج والمشروعات سيتم تنفيذها لاحقا. كما أن الأمر كان مرتبط بإبرام اتفاقيات بين مصر والبنك الدولي وهو لم يحدث إلا أن ذلك لن يعوق بأي حال من الأحوال التعاون بين الجانبين المصري والأوروبي. أعرب جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر عن إدانته للهجمات الإرهابية التي وقعت بشمال سيناء، مشيرا إلي موقف الإتحاد الأوروبي والذي عبرت عنه فيدريكا موجرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية. وأكد موران - في تصريحات صحفية السبت 31 يناير علي هامش مؤتمر البحوث والتنمية والابتكار- أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح خطرا يهدد ليس مصر فقط بل العالم بأسره خاصة وأن أوروبا قد عانت بالفعل من خطر الإرهاب.. مشيرا إلى أن الإتحاد الأوروبي يبحث عن أفضل الطرق للتعاون مع مصر لمواجهة الإرهاب. وقال أنه تعقد اجتماعات دائمة بين الجانبين المصري والأوروبي من أجل العمل والتنسيق فيما بينهما لمواجهة الإرهاب، ورغم وجود بعد اختلاف وجهات النظر أحيانا بين الجانبين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات إلا أن مواجهة الإرهاب أمر يمثل تحديا كبيرا لكل الأطراف مما يستلزم تعاون الجميع. وشدد السفير الأوروبي على انه ليس من السهل وجود محاولات لحماية الحريات من جانب وعلى الجانب الأخر مواجهة خطر الإرهاب، ولكن على كل دولة إيجاد الطرق المناسبة لها لتحقيق ذلك. أكد جيمس موران سفير الإتحاد الأوروبي بالقاهرة استمرار كافة برامج وأوجه التعاون بين الجانبين المصري والأوروبي في المستقبل نظرا للأهمية التي تحظى بها مصر. ونفى موران توقف أي من المنح والمساعدات التي قررت عام 2012 خلال زيارة كاثرين اشتون الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية الأوروبية على رأس وفد أوروبي كبير آنذاك والتي تم تحديدها لتصل إلى 5 مليار يورو، ولكن يتم العمل بها بالتدريج فهناك بالفعل منح ومشروعات تم تنفيذها وقدمت من قبل جهات مختلفة مثل بنك الاستثمار الأوروبي، إلا أن هناك العديد من البرامج والمشروعات سيتم تنفيذها لاحقا. كما أن الأمر كان مرتبط بإبرام اتفاقيات بين مصر والبنك الدولي وهو لم يحدث إلا أن ذلك لن يعوق بأي حال من الأحوال التعاون بين الجانبين المصري والأوروبي.