في الذكرى الرابعة لجمعة الغضب، وصف المحامي الحقوقي، خالد علي، هذا اليوم بالملحمة الشعبية التي قدم فيها المصريون أروع صور التضحية والمقاومة. وقال «علي»عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، «من استشهاد الطلفة سندس إلى شيماء الصباغ إلى مزيد من الشهداء، واحتجاز مئات الشباب في معسكرات الأمن، إلى مصادرة المجال العام، وانسداد الأفق السياسي تأتي ذكرى 28 يناير التي قدم فيها المصريون أروع صور التضحية والمقاومة». وتابع المحامي الحقوقي، «لعل جنرالات القتل والتعذيب والقمع يتذكرون أو يتعلمون، فالعيش حق، والحرية حق، والكرامة حق، والعدالة الاجتماعية حق، ولن يضع حق وراءه مثل شباب هذا الوطن العظيم».