القنابل تعطل 9 قطارات.. وضاحى: أخبرونى بالعثور على قنبلة بجوار الوزارة.. فقلت: «أينما تكونوا يدرككم الموت» قال وزير النقل، هانى ضاحى، إن خسائر السكك الحديدية من الأعمال التخريبية التى حدثت بالتزامن مع إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير تجاوزت 215 مليون جنيه، تتمثل فى حرق 10 عربات من مختلف القطارات، وتعطيل الحركة، وزرع القنابل على شريط السكة الحديد، وإطلاق النار على السائقين بالصعيد لإرغامهم على إيقاف الحركة. وقال ضاحى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر الوزارة، أمس، «الممارسات الإرهابية من زرع القنابل على القضبان حلاوة روح، ستنتهى وستفشل الإرهاب فى محاولته لهدم الدولة، معلنا عن تركيب 30 جهاز كشف عن المفرقعات جديد فى المحطات لتأمينها من الأعمال الإرهابية. وكشف ضاحى عن زرع مجهولين، صباح أمس، قنبلة فى مدخل مقر الوزارة مدينة نصر أسفل كوبرى أكتوبر، وأنه تلقى اخطارا أمنيا بعدم التوجه إلى مقر الوزارة، إلا أنه رفض ذلك بسبب ارتباطه بجدول أعمال، وتوقيع اتفاقية مهمة مع شركات صينية لتطوير السكة الحديد، وقال: «أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة». وأكد رئيس هيئة السكك الحديدية، أحمد حامد، فى تصريحات له على هامش المؤتمر الصحفى، أن حجم الخسائر بسبب الأعمال الإرهابية أمس فقط بلغت 15 مليون جنيه، مناشدا المواطنين بالصبر على اختلال جداول التشغيل المتكررة، قائلا: «استحملونا شوية احنا فى ظروف صعبة ليس لنا دخل بها». وأوضح حامد: «تعطلت 9 قطارات بالوجه القبلى، عن التحرك فى مواعيدها المعلنة، خلال ال24 ساعة الماضية، بسبب زرع عبوات ناسفة على قطبان السكة الحديد، وعادت إلى الانتظام ثانية». وأكد على عودة حركة قطارات «القاهرةأسوان» بشكل منتظم أمس، بعد تكرار توقفها بسبب زرع مجهولين للقنابل على طول السكة، مما يعرض حياة الركاب للخطر. وقال حامد، إن الحركة عادت بعد تأخير 9 قطارات بمعدل 55 دقيقة لكل قطار، بعد تطهير قضبان السكة الحديد من قبل خبراء المفرقعات. وأضاف رئيس الهيئة أن حركة قطارات على خط «رشيد المعمورة» انتظمت أيضا، عقب انفجار وقع ما بين قريتى «ادكو البصيلى»، فى محافظة البحيرة، منوها إلى إصلاح موقع الانفجار، وعادت الحركة بعد تأخير قطارين بمتوسط 85 دقيقة لكل قطار. وكانت الهيئة أوقفت حركة القطارات على بعض الخطوط للاشتباه بوجود عدة قنابل فى مختلف الأماكن على قضبان السكة، ونجحت قوات الأمن وخبراء المفرقعات ومسئولى السكة الحديد من اكتشافها وإبطال مفعولها.