النيابة العامة بالشرقية تبدأ تحقيقاتها في أعمال التخريب والعنف في ذكرى ثورة يناير

بدأت النيابة العامة بالشرقية بإشراف المستشارين أحمد دعبس، تحقيقاتها في أعمال التخريب والشغب والعنف التي شهدتها المحافظة، في الذكرى الرابعة لأحداث ثورة 25 يناير.
وقررت النيابة تشكيل لجان من شركات "الغاز والكهرباء والمياه وهيئة السكك الحديدية"، لإعداد تقارير عن التلفيات التي لحقت بهذه المرافق جراء أعمال التخريب، وتحديد نوعيتها والقيمة المادية للخسائر، وسرعة توصيل المرافق للمناطق التي انقطعت عنها.
وقررت تكثيف تحريات المباحث والأمن الوطني لتحديد الجناة، الذين قاموا بتفجير خط للغاز الطبيعي و12 محول للكهرباء وخطين لمياه الشرب والصرف الصحي وشريط السكة الحديد أعلى نفق الممر، بمدن العاشر من رمضان ومنيا القمح وأبوكبير وكفر صقر وبلبيس والزقازيق، وسرعة ضبطهم.
كما قررت النيابة انتداب خبراء المعمل الجنائي، لمعاينة سيارة ضابط الجيش التي أحرقها المشاركون في مسيرة لأنصار الإخوان في منيا القمح بزجاجات المولوتوف، وتكليف الأجهزة الصحية بإعداد تقرير عن حالة وشقيق الضابط، الذين أصيبا بحروق وجروح خطيرة نتيجة الاعتداء عليهما، وذلك للاستماع لأقوالهما عقب تحسن حالتهما .
وفي سياق متصل – تمكنت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواءين سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، ورفعت خضر مدير المباحث، بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، من ضبط 25 شخصا من عناصر وأنصار الإخوان، لخروجهم في مظاهرات ومسيرات بدون تصريح، واشتراكهم في أعمال العنف والشغب التي شهدتها المحافظة، في ذكرى ثورة يناير.
وفي سياق متصل، قال المهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء، في تصريح له اليوم، أن حجم الخسائر الناتجة عن تفجير محولات الكهرباء بالشرقية أمس واليوم، تقدر بنحو مليوني جنيه، مشيرا إلى أنه تم تكليف لجان من المهندسين والفنيين بإجراء الإصلاحات اللازمة بالمناطق المضارة.