حركة «قصاص» تتبنى تفجير القنابل الصوتية بالسويس

وسط تواجد أمنى مكثف بمدن القنال «السويس والاسماعيلية وبورسعيد»، سادت حالة من الهدوء المدن الثلاث، فيما غابت التظاهرات وفاعليات الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
وتواجدت قوات الأمن بالسويس بكثافة بمداخل ومخارج المحافظة، وتم نشر دوريات أمنية فى الشوارع والطرق الرئيسية. وأكد مصدر أمنى، أن قوات الشرطة شددت من إجراءات التفتيش داخل نفق الشهيد أحمد حمدى ومعدية قناة السويس.
وقال مصدر عسكرى، إن أكثر من 7 آلاف جندى يقومون بتأمين المدخل الجنوبى لقناة السويس، إضافة إلى قيام القوات البحرية بتأمين السفن المارة بخليج السويس.
وأكد اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، أن رجال الشرطة وجنود فرق الأمن مستعدون لتقديم أرواحهم فداء للوطن.
من جانبه، قال الشيخ محمد خضير، شيخ قبيلة العامرين البدوية بالسويس، إن القبائل البدوية قامت بتشديد الحراسات على الخطوط البترولية ومقار الشركات بالعين السخنة، عقب عثور قوات الأمن على قنبلة داخل محطة بلوف الغاز التابعة لشركة أنابيب البترول بالكيلو 54 بطريق «السويس - القاهرة».
فيما أعلنت حركة تطلق على نفسها «قصاص السويس»، مسئوليتها عن تفجير قنابل صوتية بالقرب من قسمى شرطة فيصل والسويس فى الساعات الأولى من صباح أمس.
وأكد مصدر أمنى، أن أعضاء الحركة ينتمون لجماعة الإخوان، وانهم يتخفون وراء اسماء متعددة لتشتيت الأمن.
كما سادت حالة من الهدوء فى شوارع الإسماعيلية، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، فيما استمرت الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحيوية والمجرى الملاحى لقناة السويس والمعديات الرابطة بين ضفتى القناة.
ونشب حريق هائل بجراج مجلس مدينة نفيشة بدائرة مركز الإسماعيلية، فجر أمس، وتمكنت قوات الدفاع المدنى من السيطرة على الحريق الذى أسفر عن احتراق 3 سيارات خاصة بنقل وجمع القمامة وقضت عليها تماما.
وتحفظت الأجهزة الأمنية على موظفى الامن بالجراج للتحقيق معهم حول ملابسات الحريق.
على جانب آخر صعد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس على سفينة الحاويات الفرنسية العملاقة CMA CGM LAPEROUSE لتوجيه رسالة طمأنة إلى التوكيلات الملاحية الدولية، بأن الملاحة آمنة تماما فى قناة السويس.
كما ساد هدوء حذر محافظة بورسعيد، وخلت الشوارع والميادين الرئيسية من المواطنين، وسط تواجد أمنى ملحوظ.