قرر حزب المصريين الأحرار، تنشيط مقره بحي المطرية الذي يشهد أحداث عنف متكررة، آخرها وقوع اشتباكات يوم الأحد، بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، بين أنصار الإخوان وقوات الأمن أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم الحزب، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، "سنعمل على برامج توعوية للمواطنين، ورصد المشاكل، ومحاولة الوصول لحلول لمواجهة التطرف والإرهاب". وبدأ المؤتمر الصحفي بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء 25 يناير، وخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي دعم مصر، -بحسب وجيه-. وطالب «وجيه» بإجراء تحقيق فوري في واقعة استشهاد شيماء الصباغ، وقال، "نطالب بتحقيق فوري، لكن لدينا حوادث مماثلة لم نصل فيها لنتائج، وهذا يزيد تخوفاتنا". وأضاف: "وزارة الداخلية لو أدانت ضابط وقالت «إنه مسؤول»، لا يقلل من وزارة الداخلية؛ لكن لو تكونت قناعة لدى الرأي العام أنها مخطئة سيضرها، وتتسع أزمة الثقة بينها وبين المواطن"، على حد قوله. وبشأن هيكلة وزارة الداخلية، قال المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، إن "الداخلية الجهاز المناعي الذي يحمي الدولة المصرية، وهذا الجهاز يتعرض لهجوم؛ وإعادة هيكلة الجهاز المناعي في ظروف الإرهاب قد تضعفه"، موضحًا أن "الهيكلة لابد أن تتم في الوقت المناسب". وأعلن عن انتهاء الحزب من استراتيجية كاملة تعالج أزمة سد النهضة ومياه النيل، ويعرض في البرنامج الانتخابي للحزب، كما انتهى مرشح الحزب في المعادي، زكريا ناصف من مشروع قانون الرياضة. ولفت شهاب وجيه إلى مشكلة تهدد الانتخابات المقبلة؛ وهي عدم وجود دوائر انتخابية للمصريين في الخارج.