تمسك ممثلو تنسيقية أطراف الحوار لحل الأزمة فى منطقة شمال مالى، السبت، بمنهج الحوار من أجل التوصل إلى اتفاق نهائى بالعمل مع فريق الوساطة الذى تقوده الجزائر. جاء هذا التأكيد على لسان كل من الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال آغ شريف وممثل الحركة العربية الأزوادية سيدى إبراهيم ولد سيداتى وممثل المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد محمد آغ أهاريب الذين أدلوا بتصريحات للصحافة عقب لقاء تحضيري مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة تحسبا لاستئناف الأطراف المالية «الحكومة وحركات الشمال» للحوار الشامل لحل الأزمة بمنطقة شمال البلاد. وقال بلال آغ شريف، الأمين العام للحركة الوطنية أزواد، "نحن متواجدون بالجزائر مع الوساطة لتعميق الحوار والنقاش حول مسألة المفاوضات ومسألة الإعداد للتوصل لحل نهائى للصراع القائم منذ مدة طويلة جدا فى شمال مالى معربا عن تفاؤله بالتوصل لاتفاق نهائى للأزمة فى منطقة شمال مالى متفق عليه برعاية الجزائر ... داعيا بهذه المناسبة جميع الأطراف المعنية لتقديم التسهيلات للتوصل إلى حل نهائى فى إطار الحوار من أجل حل نهائى وشامل للأزمة في منطقة شمال مالى. وركز ممثل الحركة العربية الأزوادية سيدى إبراهيم ولد سيداتى فى تصريحه على النقاط التى تم التطرق إليها خلال اللقاء مع لعمامرة، موضحا أن الهدف الأساسى كان التحضير لاستئناف الحوار بين كل الاطراف حيث تم استعراض إجراءات استئناف المفاوضات وتقييم ما تم التوصل إليه خلال الجولات الماضية. وأشاد ممثل المجلس الأعلى لتوحيد الازواد محمد آغ أهاريب بالجهود التي تبذلها الجزائر من خلال الوساطة لحل الأزمة بمنطقة شمال مالى مجددا تمسكه باتفاق الجزائر المتعلق بفتح الحوار والمفاوضات بين الأطراف المالية مؤكدا تمسكه باتفاق الجزائر وباحترام الهدنة طبقا لما تم الاتفاق عليه سابقا. يذكر أن المفاوضات الماليةبالجزائر تشارك فيها إلى جانب الحكومة الحركات الست وهى الحركة العربية للأزواد والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة والحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لتوحيد الازواد والحركة العربية للأزواد (المنشقة).