مرشحون جدد يدخلون الماراثون.. ومخاوف من ترشح نواب الوطنى «المنحل» رغم انفصال العجوزة عن دائرتى إمبابة والدقى لتصبح دائرة مستقلة تشمل مناطق العجوزة، والحيتية وميت عقبة وأرض اللواء فإنها مازالت أكثر الدوائر التى تمتاز بمنافسة شديدة يخوضها فى الغالب شخصيات عامة. وطبقا للأرقام الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية السابقة، فإن من لهم حق التصويت من سكان العجوزة يبلغ نحو 219 ألف ناخب، و24% منهم تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاما، يليها الفئة العمرية من 31 إلى 40 عاما بنسبة 22% من إجمالى عدد الناخبين. ومع اقتراب العد التنازلى لإجراء الانتخابات البرلمانية ظهرت أسماء بعض المرشحين المحتملين فى أرجاء الدائرة من خلال لافتات، وجولات فى المناسبات المختلفة، من بينهم رئيس نادى الترسانة، حسن فريد، ومصطفى عبدالخالق، لاعب الترسانة السابق، والإعلامى عبدالرحيم على، ورجب رواش، مرشح عن حزب الوفد، والكاتبة الصحفية، نور الهدى زكى، بينما هناك تأكيدات من عدد كبير من أهالى الدائرة بأن سيد جوهر عضو الحزب الوطنى يعد نفسه لدخول الانتخابات مجددا. وترددت أنباء عن ترشح عضو مجلس إدارة نادى الزمالك السابق، عزمى مجاهد، إلا أنه نفى ل«الشروق» ذلك، وقال إنه «تلقى عدة عروض من الأحزاب إلا أنه لا يرحب بالفكرة». وقالت الكاتبة الصحفية نور الهدى زكى، ل«الشروق» إنها لم تحسم قرار ترشحها النهائى على رأس أحد قوائم تحالف 25 30، أم أنها ستخوض الانتخابات على مقاعد الفردى، موضحة أنها تميل أكثر إلى الترشح على مقاعد الفردى. وأضافت زكى أن دائرة العجوزة «صعبة وتمتاز بالمنافسة الشديدة بين المرشحين»، لافتة إلى أنها لا تخشى منافسة أحد وتثق فى قدرتها فى خدمة الدائرة فى حالة حسمها لقرار الترشح بعيدا عن القوائم». ويقول المرشح المحتمل لحزب الوفد، رجب رواش ل«الشروق» إن دائرة العجوزة تختلف عن غيرها لأنها «دائرة مثقفين» لا يمكن خداعهم بالشعارات البراقة إنما بالعمل الجاد، وهو الأمر الذى يجعل المنافسة صعبة وتحتاج لعمل دءوب. وهو نفس ما أكد عليه المرشح الشاب المستقل، عبدالرحمن أحمد، الذى يرى أن تلك الدائرة تمتاز بناخبين على قدر كبير من الوعى، ويناقشون المرشح فى برنامجه، وقال: «فرصتى كبيرة فى الانتخابات لأنى أمثل الشباب فى الدائرة وأعرف متطلباتهم». ويعود تاريخ تلك الدائرة، التى تضم مناطق شعبية، إلى أنها كانت جزءا من دائرة كبيرة تشمل الدقى والعجوزة معا، حيث خاض عضوا الحزب الوطنى السابق، آمال عثمان، وسيد جوهر الانتخابات فيها لفترة طويلة، واحتلت الدائرة مكانة مهمة فى انتخابية 2010 التى شارك فيها المحامى، حازم صلاح أبوإسماعيل واستطاع الوصول إلى الإعادة مع آمال عثمان ولكن فازت عثمان فى النهاية. وفى 2012 انضمت مناطق العجوزة وإمبابة والدقى، لتشكل دائرة واحدة نافس فيها الدكتور عمرو الشوبكى، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والقيادى الإخوانى وعمرو دراج، على مقعد الفئات، وفاز فيها الشوبكى بعد صراع كبير، فى حين فاز مرشح حزب الحرية والعدالة، أيمن صادق، على حساب، عصام بهى الدين بمقعد العمال.