أنباء عن تدعيم نائب شورى بالوطنى لمنافس "جوهر" فى الدقى

تتردد معلومات فى دائرة الدقى والعجوزة حول دعم طارق حسانين عضو مجلس الشورى عن الحزب الوطنى، ل "أحمد جبر" المرشح على مقعد العمال فى المجمع الانتخابى للحزب فى الدائرة ونائب رئيس نادى الترسانة، أمام سيد جوهر – المرشح على نفس المقعد أمام المجمع الانتخابى فى محاولة من حسانين لضرب جوهر ، فى مقتل، نتيجة لوجود خلافات سابقة بينهما، عندما كان الأخير عضوا فى مجلس إدارة نادى الترسانة، كما شملت المعلومات تدعيم حسانين، لحسن فريد رئيس نادى الترسانة، والمرشح على مقعد الفئات فى دائرة إمبابة.
من جانبه، نفى طارق حسانين فى اتصال هاتفى مع " اليوم السابع" حقيقة هذه المعلومات، قائلا " أنا مع أى مرشح يختاره المجمع الانتخابى للحزب الوطنى ، وخلافاتى مع جوهر كانت فى نادى الترسانة وليس لها علاقة بانتخابات الشعب".
وردا على تصريحات حسانين قال سيد جوهر إن الحديث عن خلافاتى مع طارق حسانين ، كان منذ ثلاث سنوات ولا أعرف لماذا الحديث عنها حاليا، مضيفا وبصرف النظر عن ذلك فمن حق حسانين أن يدعم أى مرشح يريد مثلما يدعمنى الكثير من أبناء الدائرة ".
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر مقرب من العامرى فاروق المرشح على مقعد الفئات أمام الدكتورة آمال عثمان وعضو مجلس إدارة نادى الأهلى، أن ترشح العامرى فى دائرة الدقى والعجوزة التى تضم أكبر عدد من مشجعى نادى الزمالك، لا يعتبر استفزازاً لمشاعر الزملكاوية من أهالى الدائرة، معللا ذلك بأن الخلاف الذى نشب فى انتخابات نادى الأهلى الأخيرة بين العامرى وحسن حمدى رئيس نادى الأهلى، يعد أحد أسباب تعاطف وتأييد جمهور الزمالك فى الدقى والعجوزة معه .
وعن باقى المرشحين فى الدائرة، فالجميع حسبما أكد أحد أعضاء الحزب الوطنى فى دائرة الدقى والعجوزة طلب عدم ذكر اسمه، أن مرشحى المجمع الانتخابى للحزب على مقعد العمال بالدائرة كثفوا من تحركاتهم داخل الدائرة قبل إعلان المجمع أسماء مرشحيه، حيث كثف عبد الغفار الدهرى جولاته خاصة فى منطقة أرض اللواء وحى العجوزة والتى يحظى فيها على عدد مؤيدين أكبر من أى منطقة أخرى فى الدائرة ، كما هى الحال بالنسبة لسيد جوهر فى منطقة ميت عقبة وأولاد علام والحيتية ، ومحمد ماهر فى منطقة الدقى التى تعلو فيها نسبة مؤيديه.
بينما أكد رجب رواش، المرشح على مقعد العمال، أن أنصار سيد جوهر قاموا بتمزيق لافتاته فى منطقة الدقى، أثناء عيد الفطر، وهو ما نفاه جوهر بقوله " أنا أكبر من كدة ".