قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والدبلوماسي السابق، إن الملك عبد الله بن عد العزيز، كان له السبق بين قادة العالم في دعم مصر ومسانتها، وذلك عندما أعلن تأييد بلاده لأحداث 30 يونيو، بعد إعلان خارطة الطريق بساعتين. وأضاف «الفقي»، هاتفيًا للتليفزون المصري، الجمعة، أن «الفقيد كان ملكًا من طراز فريد، فكان صاحب رؤية وتبنى العديد من القرارات الهامة والمتميزة داخل بلاده». وأشار إلى احتفاظ الملك الراحل بسيادة المملكة وكبريائها، بالرغم من حرصه على تحقيق علاقة بلاده الطيبة بدول أوروبا وأمريكا كان الديوان الملكي السعودي قد أعلن عن تنصيب الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكًا للسعودية خلفًا للملك عبد الله بن عبد العزيز عقب أن وافته المنية عن عمر يناهز ال90 عامًا.