قال مسؤولون، إن الشرطة اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين الذين ألقوا قنابل حارقة على الشرطة وأشعلوا النيران في سيارات وحاويات القمامة بوسط أثينا، مساء الثلاثاء. واندلعت الاشتباكات بعد مسيرة لدعم شخص أعلن تمرده، وكان قد حكم عليه بالسجن بتهمة السرقة في أكتوبر ومنع من حضور المحاضرات في الجامعة. وبدأ نيكوس رومانوس (21 عاما) إضرابا عن الطعام منذ 10 نوفمبر، ويتلقى العلاج في المستشفى. وذكرت الشرطة، أن بعض المحلات التجارية وثلاث سيارات وحافلة واحدة تعرضت لأضرار خلال أعمال العنف التي اندلعت قبل أربعة أيام من الذكرى السنوية لمقتل مراهق على يد الشرطة في عام 2008، مما أدى إلى أسوأ أعمال شغب في البلاد منذ سنوات. وعاد الهدوء لاحقا إلى حي اكسارتشيا الذي يخضع لحراسة مشددة من الشرطة إذ شهد أعمال شغب في الماضي.