أمرت، أمس، نيابة مركز المنيا، برئاسة حازم عبدالعليم، وتحت إشراف المستشار جمال فهمى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالمنيا، بسرعة إنهاء إدارة البحث الجنائى، تحرياتها فى أحداث الاشتباكات الطائفية، التى شهدتها قرية الحواصلية. عقب قيام قبطى بتحويل منزله إلى كنيسة معمدانية، أسفرت عن إصابة 4 بينهم شرطيان، وحرق عدد من المنازل والحظائر وتم حبس 40 متهما فيها من الطرفين لمدة 15 يوما. وكشفت مصادر بالقرية، عن مساع لإبرام صلح بين الطرفين، يجريها شادى أبوالعلا، رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة، وعلاء البيعى، أحد أبناء المنيا، والعمدة عبدالغنى الشيمى، عضو مجلس الشورى، عن مركز المنيا، حيث تم عقد جلستين بين كل من كبير المسيحيين فى القرية، حجاج ميخائيل، ومحاميهم نصحى عطية، وبين حمدى داخلى، ومحمد عبدالعزيز، ممثلين لمسلمى القرية. وذلك قبل موعد تجديد حبس المتهمين ال40 من الطرفين، لمحاولة إخلاء سبيلهم، خاصة بعد تردد أنباء عن نية الأجهزة الأمنية فى اعتقال المحبوسين. كما أعرب عدد كبير من أهالى القرية، عن رغبتهم فى إتمام التصالح تخفيفا للوجود الأمنى الذى أحاط بالقرية، وتسبب فى شيوع الاضطراب بها وحجب الحريات، وإتلاف بعض الزراعات، بسبب منع خروج المزارعين ليلا لرى أراضيهم. بالإضافة لتلف بعض المحاصيل بسبب مرور رجال الأمن المركزى بها لتمشيط المنطقة، بين الحين والآخر، خوفا من تكرار المشاجرات أو اتخاذ الزراعات مكانا للتخفى فيها والهروب من قبضة رجال الشرطة.