قتلت القوات الهندية ثلاثة مسلحين على الأقل في ولاية كشمير قرب حدود باكستان اليوم الثلاثاء، لكن الاشتباك لم يثن الناخبين الذين شاركوا بأعداد كبيرة في انتخابات الولاية. وصعدت الهند إجراءات الأمن في كشمير في مسعى لعدم تعطيل الانتخابات في منطقة تشهد تمردا ضد الحكم الهندي منذ ربع قرن. ويأمل الحزب القومي الهندوسي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في السيطرة لأول مرة على برلمان الولاية التي يغلب المسلمون على سكانها. وقال ضابط رفيع المستوى في شمال المنطقة المتنازع عليها، إن الجنود رصدوا ستة مسلحين اليوم الثلاثاء، يعتقد أنهم عبروا الحدود. وأضاف الضابط "تصدينا لهم وفتحوا النار على قوات الجيش مما أدى إلى نشوب معركة. وقتل ثلاثة متشددين بالرصاص والمعركة جارية". يذكر أن الانتخابات التي تجرى على مراحل في كشمير تنتهي في 20 ديسمبر الجاري.