حذر الحزب الاشتراكي المصري، في بيان له الأربعاء، الشعب المصري بمختلف طوائفه من الفتنة، داعيًا إلى التضامن مع الأجهزة الأمنية لسحق مؤامرة النزول إلى الشوارع بعد غدٍ الجمعة «28 نوفمبر» لمواجهة الشعب والجيش، وإسقاط الدولة. وقال الحزب – في بيان صادر عنه – إن «هناك عصابة من الإرهابيين تُسمى (الجبهة السلفية) تهدد الشعب المصري ومكتسباته بالدعوة إلى (ثورة إسلامية) دموية، وتدعو شباب التيارات التكفيرية للنزول إلى الشوارع يوم 28 نوفمبر المقبل، حاملين ما استطاعوا من عُدةٍ وسلاح، لمواجهة الشعب والجيش، وإسقاط الدولة». وأشار الحزب إلى أن عدم التهاون في التصدي لهذا الأمر، والعمل على المواجهة الفورية لإضراره وسلبياته، يُجَنِّبُ البلاد عواقب وخيمة، ويحميها من تهديدات خطيرة يمكن أن تدفع إلى بها إلى أتون صراعات أهلية دامية، وتطلق شرارة حروب التفكيك والتخريب، كما هو واقع الحال في سوريا والعراق وليبيا واليمن. وعلى صعيد متصل، كشف نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام عن إحصائيات فعاليات حملة مصرنا بلا عنف التى نظمها النور على مستوى الجمهورية لنبذ العنف والتطرف والتكفير ورفض مظاهرات 28 نوفمبر. وأوضح بكار خلال المؤتمر الصحفي لتوضيح موقف الحزب أنه تم توزيع مليون و800 ألف مطوية بعنوان (مصرنا بلا عنف)، تندد بالعنف وتدعو لعدم النزول، بالإضافة إلى تعليق 250 ألف "بوستر" يندد بالعنف ويدعو لعدم النزول. وأكد أنه تم تعليق 2500 لافتة تندد بالعنف وتدعو إلى عدم النزول، بالإضافة إلى عقد 25 مؤتمرًا حاشدًا في مختلف أنحاء الجمهورية. وأشار إلى أنه تم تنظيم 500 وقفة ومسيرة في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى 900 جولة توعية ميدانية حوارية لتوعية الجماهير بالأفكار الهدامة وتدعوهم لعدم النزول. وعلى الصعيد ذاته، ثمن حزب الحركة الوطنية المصرية الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة لإجهاض مخططات الإرهابيين بعد غد الجمعة، مشيرًا إلى أن مصر ستظل بأمان رغم أنف الجميع. وأكد هشام الهرم الأمين العام المساعد للحزب، في تصريح له اليوم، أن جميع أحزاب والشعب يقدر الجهود المضنية التي بذلتها وزارة الداخلية وقوات الأمن والتي أسفرت عن إجهاض الكثير من المخططات المعدة ليوم الجمعة بهدف إثارة الفوضى والنيل من مصر شعبا ووطنا. وأشار الهرم إلى أن الضربات الاستباقية للمجموعات الإرهابية رصدت معلومات وخطط من كانوا يستهدفوننا، مضيفا أنه تم ضبط كمية كبيرة من قنابل محدثات الصوت، والأسلحة، وبعض العناصر التي تحوز أسلحة، لاستخدامها. وطالب جموع الشعب المصري بعدم الالتفات إلى مثل هذه التهديدات والخروج إلى الشوارع فالجيش والشرطة وأبناء مصر المخلصين قادرين على حمايتها من أي تهديد أو مخطط ولن يستطيع أحد أن ينال منا.