قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، إن الأجندة التى سيطرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ستتضمن عدة محاور؛ من أهمها الأوضاع فى المنطقة العربية والشرق الأوسط واستكمال مصر للمسار الديمقراطى. وأضاف العرابى، فى تصريحات ل"الشروق"، أن خطاب الرئيس السيسى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة سيتضمن عدة محاور أساسية منها دعم القضية الفلسطنية وضرورة التوصل إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى. كما سيتطرق الخطاب إلى أوضاع المنطقة العربية والشرق الأوسط ورؤيته اتجاههم، خاصة سوريا والعراق، ومكافحة الإرهاب فى الدول العربية والغربية بشكل عام وليس تنظيما إرهابيا معينا، والقضاء على بؤر الإرهاب بشكل عام. موضحًا أن الخطاب سيتطرق إلى ضرورة دعم الدول والحوار مع دول الجنوب. وتحدث العرابى، عن أن الخطاب سيتضمن التحول الديمقراطى فى مصر الجديدة واستكمال خارطة الطريق عن طريق الاستحقاق الأخير بإجراء الانتخابات البرلمانية، واحترام حقوق الإنسان. وأضاف أن الخطاب سيتطرق أيضًا إلى العامل الاقتصادى والتنموى والمشاريع القومية وتعافى الاقتصاد المصرى، وعلى رأسهم مشروع تنمية قناة السويس الجديدة وأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وأشار العرابي، إلى أنه لن يكون هناك اعتراض من جانب أي دولة "كل دولة هتكلم على أمورها وشأنها فقط، وتركيا ممكن تتكلم عن الوضع فى مصر على فصيل سياسى مظلوم ومش قادر ياخد حقه". وحول البيان الخاص بالاتحاد الأوربى أمام دورة حقوق الإنسان الذى أشار بالسلب للأوضاع فى مصر، قال العرابى، إن توقيت البيان معناه "تسميم الأجواء قبل زيارة الرئيس السيسى". وتابع: أن البيان الخاص بالاتحاد الأوربى تجاهل الإيضاحات التى عرضتها مصر، واعتمد على تقرير هيومان رايتس ووتش. وقال العرابى، إن مصر نجحت فى وضع ملف الإرهاب أمام دول العالم أجمع، وأن الخارجية الأمريكية أشادت بجهود مصر فى مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن هناك ترحيب دولى كبير لمشاركة الرئيس السيسى فى اجتماع الأممالمتحدة. جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسيى سيشارك فى رئاسة وفد مصر فى الدورة 69 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.