سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عين شمس» تستعد للعام الدراسي الجديد بكاميرات المراقبة وزيادة أفراد الأمن حسين عيسى: مسموح بالأنشطة السياسية دون الحزبية.. ودخول الشرطة للحرم مقصور على مواجهة العنف
أكد الدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس، أن إدارة الجامعة أنهت جميع استعدادها لاستقبال العام الدراسى الجديد، المقرر له أن يبدأ فى 11 أكتوبر المقبل، وذلك من خلال زيادة عدد أفراد الأمن الإدارى بالكليات، والانتهاء من تركيب كاميرات المراقبة بالحرم الثانى، والذى يتضمن كليات التجارة والألسن، والصيدلة، وتركيب بوابتين مصفحتين على الباب الرئيسى. وأضاف عيسى، فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الذى نظمته الجامعة، الأربعاء، بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، تحت عنوان «مخطط مشروع استشراق مستقبل مصر عام 2035، التحديات والحلول»، أن الجامعة اعتمدت على مواردها الذاتية، وبعض الدعم المقدم من المجلس الأعلى للجامعات لتطوير المنظومة الأمنية بالجامعة وتحسين أدائها. وأوضح عيسى، أن ادارة الجامعة لن تمنع الطلاب من حقهم فى ممارسة العمل السياسى داخل الحرم، قائلا: «أنا مع مبدأ الحرية المسئولة، فمن حق الطلاب التعبير عن آرائهم فى أى قضية، بشرط عدم التخريب أو التحريض على العنف»، مضيفا أن هناك طلابا ينتمون لفصائل سياسية معينة تحاول تخريب الجامعات، وتابع: «لن نسمح لهؤلاء الطلاب بتدمير الحرم الجامعى، ومن سيقوم بذلك سيتم تطبيق القانون عليه». وفيما يتعلق بالعمل الحزبى، أكد عيسى منع ممارسته داخل الحرم قائلا: «يجب التمييز بين العمل السياسى والعمل الحزبى، فالجامعة لن تمنع عمل أى أنشطة سياسية تزود وعى الطالب وتثقفه سياسيا، وليس من حق أى أستاذ جامعى فرض آرائه على الطلاب»، مشيرا إلى أنه سيتم منع استضافة رؤساء الأحزاب داخل الحرم. وحول قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإلغاء الأسر ذات الظهير السياسى، وهل ستتخذ جامعة عين شمس أى قرارات مشابهة، أجاب عيسى: «قرار نصار بإلغاء الأسر السياسية يسأل فيه، مضيفا أن جامعة عين شمس لم تتخذ أى قرار بإلغاء الأسر». وفيما يتعلق بدخول الشرطة للحرم الجامعى، قال عيسى، إنه فى حالة تصاعد حدة العنف داخل الجامعة، وعدم قدرة الأمن الإدارى على السيطرة عليها، فإن الجامعة ستسمح للشرطة بدخول الحرم للتعامل مع هذه الأحداث.