•• أطلق اليوم التحذير رقم 38 إلى اتحاد كرة القدم ( الرقم يساوى عدد سنوات عملى فى تلك المهنة ).. قرروا شكل الدورى القادم، فهل يكون من مجموعة أم من مجموعتين، واحسموا أمر الحضور الجماهيرى، فهل يكون الدورى بجمهور أم بدون جمهور؟ وأعلنوا موقف البث الفضائى شفانا الله من مشكلته العويصة، فهل يكون لشركة واحدة أم لكل الفضائيات، وهل يكون حصريا أم متاحا للجميع.. وأفيدونا بشأن موضوع لجنة الأندية.. فهل تكون هى سيدة قرارها أم يكون رأيها مجرد توصية والقرار فى النهاية لكم.. وأين دورى المحترفين هل مانلعبه هو هذا الدورى أم أننا ندرس تنظيم هذا الدورى أم أنه لا أحد يلزمنا بلعب هذا الدورى، وهناك من ضحك علينا وأوهمنا بحتمية لعب هذا الدورى؟ •• أعرف أن الأمر ليس بيدكم. وأنه بيد الأمن فى كثير من الموضوعات، وإذن المطلوب من حضراتكم عقد اجتماع مع الامن وحسم المعلقات مبكرا، خاصة أن المعلومات والتقارير لاعلاقة لها بالمفاجآت. لكن هناك مايخصكم ولادخل للأمن فيه.. إننا نتوسل إليكم، لاتؤجلوا القرارات والمناقشات إلى الأسبوع الذى يسبق انطلاق مسابقة الدورى بأسبوع.. تعلمون جميعا من أخاطب..؟ أخاطب اتحاد كرة القدم فى موزمبيق.. •• اقتحام مقر نادى الزمالك كارثة رياضية وأخلاقية. ومهما كانت الدوافع، هذا أسلوب مرفوض. وقد اصابنا اليأس من معالجة تلك الظاهرة، وأصابنا الصمت بسبب هذا الصمت المريب فى مواجهة أتوبيسات لاعبين تحطم، وسيارات تدمر، ومقار تحرق. هكذا حطم أتوبيس سموحة وكذلك أتوبيس الزمالك، بلامبرر إطلاقا، وفى كل الأحوال لايوجد مبرر واحد لهذا السلوك.. ألايوجد قانون يعاقب كل من يحرق ويدمر ويحطم منشأة عامة؟ ألايوجد قانون يحاسب كل من يروع الناس ويخيفهم ويرهبهم.. أسمع من يسأل: يعنى إيه قانون؟! ••• •• خارج الإطار (1): وسط احتفالات بريطانيا بمرور مائة عام على الحرب العالمية الأولى، وكيفية التعبير عن الحزن النبيل بالشموع والزهور، تساءلت صحف: هل يستجيب الجيل الحالى من الصغار لنداء الواجب والدفاع عن الوطن والتضحية بحياتهم كما فعل الآباء والأجداد؟! •• خارج الإطار (2): أرجو من السيد هشام زعزوع وزير السياحة قراءة جريدة ديلى ميرور البريطانية عدد 4 أغسطس، الصفحة رقم 9. سوف يقرأ تقريرا مسيئا للغاية عن أحد منتجعات مدينة شرم الشيخ وهو أربع نجوم، وكيف تعرض مائة سائح بريطانى لأمراض وإصابات بسبب سوء النظافة، فى غرف النوم والمطبخ وقد قضوا إجازتهم فى الفراش يتغذون على المحاليل الطبية.. أظن أن الأمر يستحق من الوزير تحقيقا سريعا، فتلك الإساءة تصيب سمعة مصر السياحية، ويكفى ما أصاب أهم ثروة مصرية من خسائر على مدى 40 سنة الأخيرة بسبب إنعدام الرؤية المستقبلية والتشويه الخرسانى لاسيما فى الساحل الشمالى الذى يعد أفضل شواطىء العالم، فمن أحياه يوما ما، جعله حيا ثلاثة أشهر لملاك وحداته من المصريين، لكنه يموت تسعة أشهر كل عام.. وكان ممكنا جدا أن يكون أحد أهم مصادر الدخل من السياحة الأجنبية؟!