النجاح يعنى اكتشاف ممثلة ..والفشل ينقص من رصيد المطربة تخوض المطربة اللبنانية ميريام فارس سباق دراما رمضان المقبل من خلال مسلسلها «اتهام» رافعة شعار «أكون أو لا أكون»، فهى تجربتها الدرامية الأولى أمام الجمهور المصرى، وتخوضها وسط منافسة غير عادية من نجوم الدراما الذين حفروا لأنفسهم مكانة خاصة لدى الجمهور على مدى سنوات. فنجاح التجربة يعنى تثبيت أقدامها كممثلة إلى جانب نجوميتها كمطربة أيضا، وفشل التجربة قد يعنى النيل من رصيدها كمطربة لدى الجمهور، وتدرك ميريام فارس تلك الحقيقة جيدا ومن هنا حرصت على التركيز فى العمل بشكل ملحوظ، حتى أنها رفضت الاستعانة بدوبليرة فى بعض المشاهد الخطرة. وتسبب تمسك ميريام بأداء تلك المشاهد فى تعرضها للإصابة فى يدها، ونشرت ميريام على حسابها الخاص بموقع «فيس بوك» عددا من الصور التى توضح من خلالها الإصابة، حيث أظهرت الصور عدة جروح وخدوش فى أصابع يدها وذراعها. وعلقت ميريام على الصورة قائلة: نتيجة إصابتى فى أحد المشاهد من مسلسل (اتهام) بعد جهد وعمل شاق، ولكن الألم قد زال بعد شعورى أننى أديت دورى أكمل ما يكون. وتقدم ميريام فى المسلسل دورا رومانسيا جديدا عليها، حيث تقع فى قصة حب مع الفنان حسن الرداد، ويعانيان من مشاكل خلال رحلة حبهما، ويقرران أن يتصديا لها للحفاظ على حبهما، ومن المقرر عرض المسلسل على شاشة النهار وأبوظبى الفضائية حصريا فى الخليج. وفى خيط درامى آخر يحاول أحد القوادين إغواء ميريام (ريم) للعمل معه، مستغلا فقرها، وينجح فى ذلك بعد تهديدها من خلال بعض الفيديوهات والصور الفاضحة والتأثير فيها لتنفيذ أوامره. ويقدمها القواد لرجال الأعمال والشخصيات العامة فى مصر، ولكنها تلتقى إحدى الشخصيات المشهورة، الذى يجسد دوره عزت أبو عوف، حيث ينتشلها من المجال الذى تعمل فيه ويتزوجها، وتتوالى الأحداث، ويتم تصويره بين لبنان ومصر والإمارات، وهو تأليف كلوديا مارشليان وإخراج فيليب أسمر. ويعد مسلسل «اتهام» التجربة الأولى لميريام فارس فى الدراما، حيث كان لها من قبل تجارب تمثيلية أخرى من خلال فيلم «سيلينا» اللبنانى عام 2009، وفى رمضان 2010 قامت ميريام بتقديم الفوازير التى عرضت على قناة القاهرة والناس وحققت نجاحا باهرا.