حذر رئيس المجلس الوطني التأسيسي في تونس مصطفى بن جعفر، اليوم الخميس، من استياء التونسيين من السياسة وما قد يترتب عنه من امتناع عن التصويت خلال الانتخابات العامة المقبلة المقررة نهاية السنة. وقال بن جعفر، في لقاء مع الصحفيين خلال زيارة إلى باريس: "إن الخطر الكبير المحدق بالانتخابات المقبلة هو الامتناع عن التصويت". وبعد أكثر من ثلاث سنوات على ثورة يناير 2011 التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، اقترحت الهيئة العليا للانتخابات في تونس بداية الأسبوع الجاري تنظيم الانتخابات البرلمانية في أكتوبر المقبل والرئاسية في نوفمبر وديسمبر. وقال بن جعفر الذي يرأس المجلس الوطني التأسيسي الذي انتخب في أكتوبر 2011 في أول اقتراع في تونس: "إذا كانت هناك مخاوف فهي حول الاستياء من السياسة وذلك أمر مفهوم؛ لأن الكثير من التونسيين لا سيما الشباب منهم ظنوا خطأ أن برحيل بن علي، كل المشاكل ستحل لا سيما في مجالي البطالة والفقر".