أصدرت محكمة جنايات دمياط، حكمها في قضية مقتل محمد محمد محمود الزقزوق، الشهير ب"حمادة زقزوق" مسجل خطر، ببراءة ثلاثة عشر متهما بينهم متوفيان "الثاني والخامس عشر"، حيث انقضَت الدعوة القضائية بوفاتهما والمؤبد للمتهمين العاشر والحادي عشر، وهى القضية رقم 12072 لسنة 2012م جنايات مركز دمياط والمقيَّدة برقم 1244 كلي لسنة 2012، والتي تم فيها قتل وحرق حمادة زقزوق في قرية الرطمة مركز دمياط، وتسببت الحادثة في نشوب معارك بين قريتي الرطمة والشيخ ضرغام راح ضحيتها أربعة اشخاص حتى الآن. ويواجِه المتهمون من الأول للثامن اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه وحرق جثمان القتيل، فيما يواجه المتهمون من التاسع حتى الخامس عشر تهم البلطجة والشروع في قتل أهالي الرطمة وإحراز السلاح الناري. جدير بالذكر، أن الحادثة وقعت في عام 2012، وتم حصار القريتين لمدة أسبوعين، واستمرت المواجهات بينهما على فترات متقطعة، وقعت آخر حادثة قتل متعلقة بالقضية منذ ثلاثة أشهر حيث تم السيد رجب الإمام أبو جمعة أثناء قيادته سيارته هو وعائلته أمام مجمع قرية الخياطة المجاور للقريتين.