قال مسؤولون وسكان محليون في سريلانكا، اليوم الاثنين، إن «ثلاثة مسلمين على الأقل قتلوا وأصيب 75 بجروح خطيرة في أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين في البلدات الساحلية السياحية بجنوب سريلانكا». وأضافوا أن المهاجمين البوذيين أحرقوا منازل عدد من المسلمين في المنطقة. وتصاعدت أعمال العنف التي تستهدف المسلمين في سريلانكا منذ عام 2012 متأثرة بالأحداث الطائفية في ميانمار، وشهدت البلاد منذئذ ارتفاعا في عدد الهجمات التي يشنها البوذيون على المسلمين. واندلعت الاشتباكات في بلدتي الوثجاما وبيرويلا، وتقطنهما أغلبية مسلمة في الساحل الجنوبي أمس الأحد خلال تظاهرة احتجاجية قادتها حركة بودو بالا سينا البوذية المتشددة. وقال رؤوف حكيم وزير العدل ورئيس حزب المؤتمر الإسلامي السريلانكي -أكبر حزب مسلم في البلاد- "لا أستطيع أن أفهم الحكومة التي تسمح لجماعة بودو بالا سينا بتنظيم تظاهرات احتجاجية في حين تمنع حتى النقابات العمالية أو الطلاب من القيام بالأمر نفسه". وأشار إلى أن المسلمين في المنطقة طالبوا السلطات مرارا بتوفير الأمن.