قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن "ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية بسوريا، وما يحدث الآن بالعراق يتطلب التفاف الشعب المصري كله حول القيادة السياسية الحالية، والدولة المصرية الوطنية بكل مؤسساتها ورموزها". وأوضح «هريدي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأحد، أن "مصر ليست بعيدة عن ما يحدث بلبنان وسوريا والعراق" واستطرد: "هذه البلدان شهدت هزات عنيفة على مدار الثلاث سنوات الماضية، وتبعات هذه الهزات كانت على وشك الوصول إلى مصر، لولا ثورة 30 يونيو التي أنقذت بلادنا من ذلك"، بحسب وصفه. وأعرب مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن أمله بألا تؤدي العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم «داعش»، إلى تطور الأمور، وتصاعد العنف بين السنة والشيعة بالمنطقة، موضحًا، "أخشى أن تؤدي هذه المواجهات إلى فتنة كبرى ثانية"، وأشار إلى أنه "لو حدث ذلك فلن يستفيد أحد سوى الولاياتالمتحدة وإسرائيل والقوى الإقليمية"، على حد قوله. وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروف باسم «داعش»، قد سيطر خلال الأيام الماضية، على عدد من المدن العراقية، متوعدًا بالسيطرة على العاصمة بغداد قريبًا.