وصفت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، لقاء القمة المقرر إجراؤه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهايليماريم دسالين، رئيس الوزراء الإثيوبي، بأنه خطوة هامة وسريعة؛ لحل أزمة سد النهضة، على حد وصفها. وأضافت عمر في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، اليوم الثلاثاء، أن عقد هذه القمة بالعاصمة الغينية يعني عودة مصر مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي، متوقعة عودة مصر إلى ما وصفته بموقعها القوي بإفريقيا بعد إجراء هذه القمة، على حد قولها. وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن وجود رئيس ديمقراطي منتخب، وتحسن الأوضاع الداخلية بمصر سوف ينعكس بصورة إيجابية على الوضع الخارجي للبلاد، على حد قوله. جدير بالذكر أنه من المفترض إجراء قمة مصرية إثيوبية، خلال أسبوعين، بالعاصمة الإثيوبية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهايليماريم دسالين، رئيس الوزراء الإثيوبي، للحوار حول أزمة سد النهضة.