أثارت واقعة تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة لليوم الثاني علي التوالي غضب أولياء الأمور الذي تجمهروا خارج لجان مدرستي الدكتور عمر الثانوية، والهرم الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة الهرم التعليمية، مطالبين التحقيق مع المتسببين في وقائع الغش وتسريب الامتحان، ومعاقبتهم أشد العقوبة لما له من تأثير سلبي على الطالب الملتزم. قالت غادة محمد، والدة الطالبة عبير، إن المدرسة حذرت الطالبات من اصطحاب الموبايلات داخل المدرسة، أن ابنتها تركت الموبايل معها خوفا من تحرير محضر غش لها، لافتة إلى أن تسريب الامتحان سيضر بمصلحة الطلاب في المقام الأول، مضيفة "انتشار الغش الإلكتروني قد يتسبب في إلغاء الامتحان، وأعصاب الطلاب مش ناقصة"، محملة وزارة التربية والتعليم مسئولية هذا التسريب. وأضافت صابرين أبوبكر والدة أحد الطلاب، أن وزارة التربية والتعليم لابد وأن تتخذ إجراء ضد تسريب الامتحان، مقترحة أن يتم التشويش على شبكة الإنترنت خلال فترة الامتحان، مؤكدة أنه إذا حدث ضرر على بعض الأشخاص في هذه الفترة فلن يكون أكبر من الضرر الذي يقع علي الطالب في حالة إعادة الامتحان له مرة أخرى. وأكدت هالة البيطال، ولية أمر، أن ابنتها وزملائها تركوا معها الموبايلات في حقيبة بلاستيك " قائلة "شوفي الموبايلات أهي كلها، لافتة إلى أن تسريب الامتحان تقصيرًا يخص وزارة التعليم فقط، ولا يجب أن يتحمله الطلاب، قائلة "ابنتي لا تدخل على النت أيام الامتحانات، لأنها بتذاكر، وحرام نساوي اللي بيذاكر مع اللي ما بيذاكرش"