أجمعت مصادر رسمية فى مجلس الوزراء، على أن حكومة إبراهيم محلب، مستمرة فى تأدية مهامها وفقا للأجندة اليومية العادية دون أى تغير مع الساعات الأخيرة فى عمرها، على أن تقدم استقالتها للرئيس، عبد الفتاح السيسى، بعد غد الأحد. ووسط مؤشرات قوية بتجديد الثقة فى حكومة محلب، أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء أنه لم يطرح أى نقاشات جدية حتى الآن بشأن التعديلات الوزارية فيما عدا ترجيحات التوافق على تغير وزراء بعينهم كانت «قد أثيرت ملاحظات على أدائهم خلال فترة عملهم القصيرة». وأكدت المصادر على وجود مؤشرات قوية تتجه لتعديل بعض الوزارات الخدمية، ومستبعدة أى تغيير فى المجموعة الوزارية الاقتصادية والتى مازال أمامها مهام محددة لتنفيذ الأجندة الاقتصادية والخطط والإجراءات المتعلقة بالموازنة العامة للعام المالى المقبل والتى أعلنتها حكومة محلب قبل أسبوعين. وقالت مصادر بوزارة المالية إنه من المتوقع استمرار تولى هانى قدرى لحقيبة المالية لتطبيق الإصلاحات التى تم إدراجها فى موازنة العام المالى الجديد 2014 2015. ورجحت مصادر بوزارة التجارة والصناعة والاستثمار استمرار منير فخرى عبدالنور فى تولى الوزارة ف«هو واجهة سياسية قادرة على التعامل مع العالم الخارجى، كما أنه نجح فى الإلمام بملفات وزارته، ولذلك ليس من المتوقع تغييره». وأشارت المصادر الى أنه من المتوقع استمرار اندماج وزارة الاستثمار مع الصناعة والتجارة على ألا يستمر قطاع الأعمال العام تحت ولاية الوزارة بحيث تتم إدارته من خلال صندوق سيادى ويكون مدير هذا الصندوق على درجة وزير. وتشمل التغييرات المتوقعة وزيرة البيئة، بعد اعتراضها على قرار الحكومة استخدام الفحم فى مزيج الطاقة فى صناعة الإسمنت. وأوضحت المصادر أنه من ضمن الوزراء الذى قد يشملهم التغيير، وزير الرى، بعدما أثيرت ملاحظات عديدة من جهات سياسية ودبلوماسية على «أداء الوزير الضعيف فى ملف حوض النيل، منذ فشل جولات التفاوض الثلاثة فى الخرطوم». وحول الموقف من وزراتى الإعلام والتعليم، قالت المصادر إن امتحانات الثانوية العامة قد ترجئ تغيير وزير التعليم، كذلك هناك اتجاه باستمرار وزيرة الإعلام فى منصبها لحين تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية، وتتجه المصادر إلى احتمالات تغيير حقائب الاتصالات والقوى العاملة والنقل. وعن المرشحين لخلافة الدميرى، قالت المصادر إن هناك 3 أسماء تتردد بقوة، وهم رئيس الهيئة القومية للأنفاق، اللواء إسماعيل نجدى، والثانى هو رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، سعد الجيوش، وأخيرا خبير الأنفاق العالمى، هانى عازر، فى حال عدم تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية. وقالت مصادر مطلعة بوزارة الشباب والرياضة، إن «النجاح الذى حققه خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة سيبقى عليه فى كل الأحوال». واعتبر مقربون من وزير الإسكان، مصطفى مدبولى زيارته المفاجئة ل4 مدن جديدة، صباح أمس، لمتابعة مشروعات مياه الصرف الصحى وتنفيذ وحدات برنامج الإسكان الاجتماعى «المليون شقة»، رسالة على استمراره فى الحكومة الجديدة،.