حفل تنصيب شعبى للسيسى فى شوارع مصر

شارك فى التغطية: كتب محمد علاء-مصطفى البنا وحازم الخولى وأحمد أبو الحجاج وماهر عبد الصبور وحمادة بعزق وعمرو بحر وحمادة عاشور ويونس درويش-حمادة الشوادفى-مصطفى سنجر وحمادة الشوادفى-عصام عامر وأحمد محروس وأحمد بدراوى-هبة القصاص وعلاء شبل ومحمد نصار ونعمان سمير وأحمد سباق وغادة الدسونسى وخميس البرعى وأميرة محمدين وسيد نون:
هنا القاهرة الساهرة
احتفالات ب«التحرير» و«الاتحادية».. وقوات الأمن توزع زجاجات مياه على المحتفلين.. وزفاف على إيقاع بشرة خير أمام ماسبيرو
فى أجواء كرنفالية، احتفل الآلاف من المصريين، حتى الساعات الأولى من صباح أمس، فى ميدان التحرير وماسبيرو وأمام قصر الاتحادية الرئاسى بمصر الجديدة، ابتهاجا بإعلان اللجنة العليا للانتخابات رئاسة عبدالفتاح السيسى لمصر، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
بدأ توافد المواطنين إلى محيط القصر الرئاسى، عصر أمس الأول، حاملين الأعلام المصرية وصور المشير، مرتدين قمصانًا مطبوعا عليها صوره، متجمعين أمام منصة خشبية أقامها أحد الأحزاب تحت التأسيس، مزودة بمكبرات للصوت وشاشة عرض، تابع من خلالها المواطنون مراسم إعلان النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية والخطاب الأول للرئيس الجديد.
وأطلق المحتفلون مجموعة ضخمة من الألعاب النارية فى سماء الاتحادية، وسط زغاريد عدد كبير من السيدات، وتراقَص أنصار السيسى على أنغام أغنيتى بشرة خير وتسلم الأيادى، اللتين أذاعتهما مكبرات الصوت الملحقة بالمنصة.
وازدادت الأعداد بشكل كبير فى المساء، بعد إعلان نتيجة الانتخابات وانكسار حدة حرارة الشمس، وارتدى عدد من السيدات ملابس مموهة شبيهة بزى القوات المسلحة، كما ارتدى عدد من الأطفال بزات كاملة مماثلة لتلك التى يرتديها أفراد الجيش، وحرصت أعداد كبيرة من المحتفلين على التقاط الصور التذكارية مع قوات الأمن التى عززت من تواجدها فى محيط الاتحادية، حيث انتشرت مدرعاتها أمام بوابات القصر، وعلى مداخل شارعى الأهرام والميرغنى المطلين على المقر الرئاسى، كما وضعت بوابات إلكترونية مر من خلالها الوافدون إلى مكان الاحتفال، وتواجدت شرطيات قمن بتفتيش حقائب السيدات، وكذلك شاركت فرقة من عناصر شرطة الخيالة فى عملية التأمين، فيما حلقت طائرة عسكرية فى سماء المكان لما يقرب من ساعة.
ووزع قوات الأمن زجاجات مياه على الوافدين إلى محيط «الاتحادية»، مكتوب عليها عبارة «مبروك لمصر»، وخصص أحد الفنادق الشهيرة عربتى «طفطف» لنقل المواطنين مجانًا، من بداية شارع الميرغنى حتى مكان الاحتفال، كما شاركت إحدى الحملات الشعبية الداعمة للسيسى فى الاحتفالات بأتوبيس مكشوف مزين من الخارج بالعلم المصرى.
وأطلق أحد المحتفلين طائرة ورقية مكسوة بالعلم المصرى فى سماء الاتحادية، التى كانت مضاءة من أثر الأعداد الكبيرة للألعاب النارية والشماريخ التى أطلقها المحتفلون، الذين هتفوا باسم المشير السيسى، مرددين «بنحبك يا سيسى» و«السيسى عمهم وحارق دمهم».
وشاركت مجموعة من الفتيات الأردنيات فى الاحتفالات أمام قصر الاتحادية، رافعات لافتة كتبوا عليها «شعب الأردن يهنئ الشعب المصرى بفوز السيسى برئاسة مصر.
وفى الاثناء غطت الألعاب النارية سماء محيط ميدان التحرير، وأغلق المحتفلون كوبرى أكتوبر بسياراتهم، وأخذوا يرقصون ويحتفلون بهستيريا الفرحة، كما احتفل المئات من المواطنين، مساء أمس الأول، أمام مبنى الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو بفوز السيسى، وردد المحتفلون هتافات من بينها «سيسى رئيسى»، رافعين الاعلام المصرية وأشعلوا الألعاب النارية، ورفعوا بوسترات المشير عبدالفتاح السيسي.
وشهد ماسبيرو زفاف عريس وعروسه، ورقص العروسان على أنغام أغنية «بشرة خير»، ورفع المهنئون الأعلام المصرية، وصور السيسى، وقامت قوات الأمن بفرض الحواجز الحديدية أمام المبنى، وتأمين المحتفلين وتنظيم حركة المرور.
الصعايدة ضربوا نار
احتفالات بنى سويف بفوز الرئيس تمتد لمنزل مرشد الإخوان.. ومروحيات القوات المسلحة تغازل أهالى أسوان
شهدت محافظات الصعيد مساء أمس الأول احتفالات حاشدة بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن فوز المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهورية، حيث خرج الآلاف من المواطنين إلى الميادين حتى الساعات الأولى من صباح أمس، وانطلقت الأعيرة النارية والألعاب النارية والشماريخ لتغطى سماء الصعيد.
فى الفيوم، احتشد الآلاف فى ميدان السواقى بوسط مدينة الفيوم حول مسرح ضخم أقيم فى منتصفه، مرددين الهتافات والأغنيات المؤيدة للرئيس الجديد، كما استقل المئات سيارات نقل تحمل مكبرات صوت والطواف بها بشوارع المراكز والقرى والمدن، وأعرب الجميع عن بالغ سعادتهم بتوليه منصب الرئيس، وامتلأت سماء المحافظة بالبالونات والألعاب النارية والشماريخ.
وفى بنى سويف، شارك محافظ الإقليم المستشار مجدى البتيتى الآلاف من أهالى المحافظة فى الاحتفالية التى نظمت بميدان الزراعيين بمدينة بنى سويف احتفاء بفوز المشير السيسى، والتى شارك بها أعضاء حملة المرشح الخاسر حمدين صباحى، كما حرصت السيدات على التواجد وإطلاق الزغاريد، بالإضافة إلى أداء رقصة التنورة والفنون الشعبية.
وامتدت الاحتفالات بالخيول والجمال والطبل البلدى إلى منطقة بنى سويف الجديدة خلف الميدان الذى يقع فيه منزل الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. وشهدت محافظة المنيا مساء أمس الأول وحتى صباح أمس احتفالات بالطلقات النارية والألعاب النارية والشماريخ، وتوافد الآلاف من الأهالى على كورنيش النيل وفى الميادين المختلفة، وردد المشاركون فى الاحتفالات هتافات تطالب السيسى بتنفيذ وعوده بمكافحة الفساد وتوفير احتياجات المواطنين والنظر للمنيا بعين الاعتبار . وقال ماركو عادل، منسق حملة المرشح الخاسر حمدين صباحى بالمنيا: «على الرغم من أننى انتخبت حمدين واعتز بأننى كنت فى حملته، ولكننى سعيد بفرحة الشعب التى لا يمكن أن يزايد عليها أحد».
وفى الأقصر، خرجت المسيرات من مختلف أرجاء المحافظة إلى أن تجمعت أمام مبنى المحافظة، كما خرج آخرون إلى النيل للاحتفال باللنشات النهرية والمراكب، وارتفعت أصوات أغنيات «بشرة خير» و«تسلم الأيادى» عبر مكبرات الصوت وسط رقص الجميع. وشارك فى الاحتفالات قيادات وشباب حزب الوفد وحزب الشعب الجمهورى وحزب الفرسان وجبهة مصر بلدى واللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية وغرفة شركات السياحة.
وفى أسوان، وسط حالة من الفرحة خرج أهالى أسوان خاصة فى ميدان الشهداء وكورنيش النيل للاحتفال بفوز السيسى، وشاركت السيدات والأطفال والشباب والشيوخ فى ملحمة وطنية حاملين الأعلام ومرددين الأغانى الوطنية، بالإضافة إلى قيام المراكب الشراعية برفع صور السيسى وعلم مصر وسط النيل الخالد .
وغازل عدد من المروحيات التابعة للقوات المسلحة المحتفلين بفوز السيسى بميدان المحطة بعد تحليقها فوقهم، فيما قابلها المحتفلون بالتصفيق والهتافات المؤيدة للجيش. وشهدت مدينة وقرى أسيوط مشاركة أعضاء الحركات الثورية والشبابية وممثلى الأحزاب وغيرهم ممن لا ينتمون لأية تيارات سياسية بميادين الحرب والسلام ومبنى المحافظة والتركى فى الاحتفالات، فيما قام أهالى القرى بإطلاق الاعيرة النارية بكثافة احتفالا بفوز السيسى.
فوز السيسى ينعش السياحة بشرم الشيخ
نسبة الإشغال تصل 42%.. ومطالبات للرئيس المنتخب بزيارة «مدينة السلام»
ظهر أثر الانتخابات الرئاسية وفوز المشير عبدالفتاح السيسى بمنصب رئيس الجمهورية، على مدينة شرم الشيخ بشكل سريع، فما إن مرت الأيام الانتخابية الثلاثة، وأعلنت النتائج الأولية بفوز السيسى حتى بدأت تنتعش المدينة، التى تعانى من ضعف الإقبال منذ فترة، واستقبل مطار شرم الشيخ الدولى، نحو 8790 سائحا من مختلف دول العالم، وبلغت نسبة الإشغالات فى المدينة حوالى 42٪.
وتوقع هشام على، رئيس جمعية مستثمرى شرم الشيخ، أن يشهد القطاع السياحى انتعاشا حقيقيا، بعد فوز السيسى، خاصة أن الأوضاع باتت مستقرة إلى حد ما، موضحا أن السباق الرئاسى أرسل رسالة طمأنينة للدول المصدرة للسياحة إلى مصر. وطالب هشام على الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى، بزيارة شرم الشيخ فى أقرب وقت، ولقاء السياح لطمأنتهم، والعودة بشرم مرة أخرى إلى «مدينة السلام». واستطرد: أما المشير السيسى فيعى جيدا أن السياحة أهم أعمدة الاقتصاد المصرى، ولابد من دعمها مثلما كام يفعل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، متوقعا أن يزور المشير المدينة السياحية قبل شهر رمضان المبارك. وفى سياق متصل أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن الشعب المصرى قرر اختيار رئيسه الحالى بإراداته دون قيد أو شرط، وسيتم حل معظم مشاكل أهالى سيناء، خاصة أن السيسى على علم بكل المشكلات، مضيفا أنه سيوجه دعوة إلى المشير السيسى لزيارة شرم الشيخ، ولقاء الأهالى والمستثمرين والسياح، حتى يتم إعادة الوضع السياحى إلى «مدينة السلام».
سيناء تتجاهل الإرهاب وتحتفل بالرئيس
احتفل مواطنو جنوب وشمال سيناء، بإعلان فوز الرئيس، عبدالفتاح السيسى برئاسة الجمهورية، فى الشوارع والميادين، مساء أمس الأول، متجاهلين عمليات إرهابية قد تشنها الجماعة المسلحة على منشآت شرطية.
وفى الشمال، أمضت قوى سياسية، منها حزب الحركة الوطنية، وحملة مستقبل وطن، ومنظمة إدارة الأزمات، وأعضاء حملة دعم السيسى، ليلتهم أمس الأول، تحتفل بفوز السيسى فى القرية الشبابية بمشاركة عدد كبير من المواطنين، فى وقت نظم البعض الآخر مواكب بالسيارات، وأطلقوا الالعاب النارية فى سماء المدينة.
وتكررت الأجواء ذاتها فى جنوب سيناء، ففور إعلان النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية معلنة فوز السيسى ، انطلقت صيحات الفرحة لدى المواطنين بكل أطيافهم، وأطلقت أبواق السيارات، وتعالت مكبرات الصوت مرددة الأغانى الوطنية وتزينت المدينة بأعلام الجمهورية والبالونات والصور العملاقة للسيسى.
وحرص عدد من السائحين على المشاركة فى الاحتفالات بالرقص مع المواطنين على أنغام أغنية «بشرة خير»، كما شارك اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وهشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، فى الاحتفالات بناء على دعوة العاملين فى المجال السياحى، بالإضافة لعدد كبير من البدو والمشايخ. وقطّع المحافظ تورتة كبيرة عليها صورة السيسى بمشاركة رجال أعمال بشرم الشيخ.
الإسكندرية تهتف: «من سيدى بشر لأبوالعباس السيسى رئيسنا يا أجدع ناس»
الكورنيش يتحول إلى «ممر أفراح».. ومقاهى عروس البحر توحد إذاعة البيان
«من سيدى بشر لأبو العباس.. السيسى رئيسنا يا أجدع ناس»، هتاف عمّ أرجاء شوارع عروس البحر الأبيض المتوسط، بجميع أحيائها السبعة، فور سماع منطوق قرار فوز المشير عبد الفتاح السيسى، بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية لأربعة أعوام قادمة.
وبتلقائية، خرجت جموع غفيرة من المواطنين، مع انتصاف ليل الأربعاء، باتجاه الميادين العامة «قصر رأس التين، وسيدى جابر المحطة، وسيدى جابر الكورنيش، والقائد إبراهيم، وسيدى بشر»، واكتمل النصاب الاحتفالى بشوارع المحافظة، فى وصلات رقص على أنغام «بشرة خير، وتسلم الأيادى».
وبميدان سيدى جابر «المحطة» نصبت الكٌتلة المدنية بالإسكندرية، والتى تضم أحزاب «الوفد، والمؤتمر، والتجمع، والخضر، ومصر الثورة، والأحرار، والأحرار الدستوريين، وحركات أقباط من أجل الوطن، وائتلاف السيدات، ولجنة شباب حملة دعم السيسى، وتغيير، وثوار 30 يونيو»، منصة كبرى للاحتفال بفوز السيسي.
وتحول طريق الكورنيش بطوله حتى مطلع الفجر إلى ممر للمُحتفلين ممن ترجلوا رافعين الأعلام، وسط إطلاق مستمر للألعاب النارية والشماريخ، والضرب على الدفوف، وتعانق أعلام مصر مع صور السيسى، على نسيم هواء البحر.
وأجرت الشرطة تحويلات مرورية مفاجئة بميدان سيدى جابر، لتسهيل حركة السير فور إعلان النتيجة، وانتشرت العناصر الأمنية السرية بكامل قوتها بين المواطنين، للكشف عن أى مندسين أو راغبين فى إفساد الاحتفالات، ووضعت تشكيلات شرطية بمواجهة شارع المشير المقابل لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية، والتى راح المواطنون يصافحون أطقم تأمينها.
وفى ميدان القائد إبراهيم، احتشد المئات من المواطنين للاحتفال بفوز السيسى، وسط ارتباك مرورى، عالجه السائقون بمشاركتهم فى الاحتفالات عبر رفع علم مصر وصور الرئيس على السيارات، مع إطلاق آلات التنبيه ابتهاجا بفوز السيسى.
وفى منطقة بحرى، قال عم حنفى، 63 عاما، ل«الشروق»، إنه يشعر بالبهجة لفوز السيسى، وان على المصريين، أن يعطوه فٌرصة كى يشرع فى بناء الدولة المصرية وإعادة الاستقرار، مؤكدا بقوله: «لازم المصريين يكافحوا معاه». وبدورها ضبطت مقاهى الإسكندرية، تليفزيوناتها لمشاهدة البيان، وفى أحد المقاهى، بوسط الثغر، جلس مواطنون لمتابعة المؤتمر، فيما على بٌعد أمتار، كانت صورة للسيسى مٌعلقة على حائط المقهى، وصباحا، بدأت سيارات محافظة الإسكندرية فى نزع وإزالة أى لافتات انتخابية بشوارع الثغر، بعد معركة انتخابات رئاسية ظلت طيلة شهر كامل.
وهنأت الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة بالإسكندرية، المصريين بتولى السيسى، آملين أن يكون المؤذن لفجر جديد تتطلع إليه جموع المواطنين، وطالبوه بأن يُحسن اختيار أعضاء فريقه الرئاسى، وفق معيار الكفاءة.
وأصدر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، بيانا هنأ فيه رئيس مصر الجديد، مشيرا إلى أنه حان وقت العمل والبناء تحت قيادة رئيس الدولة المنتخب، الذى سيقود انطلاقتها فى السنوات القادمة، على أن يشارك الجميع «الأحزاب والإعلام ورجال الأعمال والمفكرين والمرأة والشباب» فى هذه المهمة الشاقة. وشدد على ضرورة أن يعمل الرئيس على تحقيق أهداف ومطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والمضى قدما فى ترسخ مبادئ الدولة الحديثة التى تؤمن بحقوق الإنسان، وأن يظل رئيسا لكل المصريين دون الانحياز لحزب أو جماعة.
«بحرى» سهران حتى مطلع الفجر
أهالى المحمودية يخرجون من عباءة البنا ويطلقون الشماريخ والزغاريد احتفالًا بالرئيس السابع.. واحتجاجات فى قرية «المعزول» بالشرقية
«الطفطف» يجوب شوارع وميادين كفر الشيخ.. ومحافظ مطروح يشارك المحتفلين ويشعل الشماريخ.. ومسيرات تحتفى بالسيسى بمدن القناة
واصل آلاف المواطنين من محافظات الوجه البحرى احتفالاتهم بفوز المرشح المنتخب عبدالفتاح السيسى بانتخابات رئاسة الجمهورية عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتيجة الثلاثاء وحتى صباح أمس بالميادين الرئيسية بالمحافظات.
وعلّق عشرات الأهالى بمركز المحمودية بالبحيرة، مسقط رأس المرشد الأول لجماعة الإخوان حسن البنا، مكبرات الصوت فوق منازلهم، وعقب إعلان السيسى رئيسا للجمهورية انطلقت الزغاريد من مكبرات الصوت بالمنازل، على إيقاع نغمات «تسلم الايادى» و«بشرة خير»، متزامنة مع إطلاق الأعيرة النارية والشماريخ، فى حين أبدى مواطنو المركز استياءهم من توصيف المركز بأنه مسقط رأس مؤسس جماعة الإخوان، مؤكدين أن أهالى المحمودية أول من قرروا الخروج من عباءة البنا وأنصاره، موضحين أن الجماعة وزعيمها لا ينتمون الى مصر بل الى التنظيم الدولى.
وانطلق المحتفلون، أمام ديوان عام محافظة الشرقية بوسط مدينة الزقازيق وجميع الشوارع والميادين بالمراكز التابعة للمحافظة، وأطلقوا الألعاب النارية وأغنيتى «بشرة خير» و«تسلم الأيادى»، وقامت قوات الشرطة بتأمين دخول وخروج المحتفلين إلى الميدان بعد أن تم وضع المتاريس الأمنية والمرورية، وغلقه أمام السيارات، فيما انتشر باعة الأعلام بأرجاء وسط المدينة، وآخرون يرسمون الأعلام على وجوه الأطفال.
وشهدت قرية العدوة بالشرقية، مسقط رأس محمد مرسى التابعة لمركز ههيا، مسيرات ضد إعلان السيسى رئيساً للجمهورية، حاملين صورا للرئيس المعزول وأخرى للشهداء، مرددين هتافات ضد الرئيس الجديد على أنغام الطبل والمزمار قاطعين طريق «الزقازيق ههيا» العام، فيما وقفت بعض النساء على أسطح المنازل حاملين أعلام مصر وصور المعزول مطالبين بعودته لمنصبه، معتبرين أنه لايزال رئيسا شرعيا.
ومن ميدان النصر بمحافظة كفر الشيخ احتفل الآلاف من أهالى المحافظة حتى صباح أمس، وأطلق العديد من المواطنين الأعيرة النارية، فى حين أطلقت النساء الزغاريد، ووفرت حملة «سياحيون من أجل مصر» عددا من قطارات الطفاطف استقلها المحتفلون ورقصوا بداخلها على انغام الأغانى الوطنية متجولين شوارع وميادين المحافظة.
واحتفل الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية بميدان الثورة بالمنصورة وانطلقت الزغاريد وأنغام الدى جى بالميدان وسماع الاغانى الوطنية وإطلاق الشماريخ والالعاب النارية، وسط تأمين الشرطة لمداخل ومخارج الميدان وتنظيم حركة مرور السيارات.
وحرص محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوى الغندور على مشاركة أبناء المحافظة احتفالاتهم بفوز السيسى بمنصب رئيس الجمهورية، واشعل الشماريخ بنفسه مع المحتفلين بميدان «الشراع» على كورنيش مدينة مطروح، وسط تجمع أهالى المحافظة ممسكين بالاعلام واليافتات وصور السيسى، وقاموا بتشغيل الاغانى الوطنية على سماعات ال دى جى، وشاركهم أيضا مدير أمن مطروح اللواء عنانى حسن.
وتجمع آلاف المواطنين بميدانى الشهداء بطنطا والشون بالمحلة الكبرى وجميع الميادين بمحافظة الغربية وسط افراح صاخبة وانطلاق الزغاريد وصدوح اغانى تسلم الأيادى وبشرة خير، وحرص المواطنون على اختلاف اعمارهم على رسم اعلام مصر على وجوههم، وجابت السيارات الشوارع محملة بمكبرات الصوت موجهة الشكر للمواطنين.
وفى مدن القناة تواصلت الاحتفالات بالإسماعيلية، وخرج آلاف المواطنين للاحتفال فى ميدان الممر حتى الساعات الأولى من الصباح، وجابت سيارات نصف نقل تحمل السماعات ومكبرات الصوت فى أنحاء المدينة، وارتفعت الهتافات «سيسى سيسى»، وخرج آلاف المواطنين بالسويس الى ميادين السويس وكورنيش السويس واحتشدوا بميدانى «الخضر» و«الأربعين» بالمحافظة، وسط الألعاب النارية وزغاريد النساء.