نشرت الصفحة الرسمية للرئيس المعزول محمد مرسي، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، رسالة قالت إنها مقدمة للشعب المصري. "قدّر الله لثورتنا المباركة – ثورة 25 يناير - أن تواجه الصعاب لمنتهاها ولكنه هيأ لها رجالا بحق ... ثوارٌ رجالاً ونساءً تفاخر بهم مصر سائر الأمم"، بهذه الكلمات بدأ الرئيس المعزول رسالته إلى المصريين . وطالب المعزول من وصفهم ب«الثوار الأحرار»، بأن "يسيروا على درب ثورتهم السلمية وسيكون من خلفهم أغلبية من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية، فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ". وأضاف، في رسالته، كما ذكرت الصفحة الرسمية: "الله يشهد أني لم آل جهداً أو أدخر وسعاً في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سنين عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية ". وأشار إلى أن كل الشعوب التي وصفها ب«الحرة» لم تعترف بهذا النظام بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها ولن يعترف حر في العالم كله بما حدث في مصر". وأوضح، "أقول لشعبي الرائد لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا تضحيات المعتقلين ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتي تحقق كامل أهدافها"، على حد قول الرسالة التي نشرتها الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».