ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مواطنًا أمريكيًا يعمل في سوريا مع جبهة النصرة، يعتقد أنه تورط في هجوم انتحاري وقع شمال سوريا في أول حالة من نوعها. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مواقع جهادية، أن الرجل والذي يلقب ب"أبي هريرة الأمريكي" قاد إحدى الشاحنات التي تحمل نحو 16 طنًا من المتفجرات خلال هجوم شمل ثلاث شاحنات تحمل متفجرات في إدلب. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يؤكد فيه المسئولون الأمريكيون هوية الانتحاري، غير أن جهودًا تبذل حاليًا لتحديد أسرة الشخص ومعرفة هويته. وقد نقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد عناصر المعارضة السورية، أنه على علم بأن الانتحاري كان يحمل جواز سفر أمريكي، وكان يعمل مع جبهة النصرة. جدير بالذكر، أن مسئولين أمريكيين كانوا قد اعترفوا بأن 70 أمريكيًا توجهوا إلى سوريا، للمشاركة في عمليات القتال الجارية هناك.