أكدت القوات المسلحة الأردنية، الثلاثاء، على أن تمرين الأسد المتأهب 2014 ليس له علاقة بما يجري في سوريا، وإنما يستهدف تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة الدولية وبيان العلاقة بين القوات العسكرية وتحسين المواءمة العملياتية بين الدول المشاركة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مدير التدريب العسكري الأردني العميد الركن "دروع" فهد فالح الضامن، مع الجنرال روبرت كتالانوتي، مدير التمرين والتدريب في مقر القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، بمدرج قيادة العمليات الخاصة المشتركة (عمان – ياجوز) للإعلان عن بدء فعاليات الأسد المتأهب 2014. وقال "الضامن": إن تمرين الأسد المتأهب ينفذ على أراضي الأردن منذ العام 2011 أي قبيل الأحداث التي جرت في سوريا، موضحًا أن القوات المسلحة الأردنية تهدف من وراء تنفيذه تعزيز العلاقات العسكرية مع الدول الصديقة، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تعد شريكا استراتيجيًّا للأردن في كافة المجالات. وأوضح أنه سوف تشارك خلال هذا العام أكثر من أربع سفن إلى جانب أفراد من 6 دول في العمليات البحرية التي ستنفذ بالقاعدة البحرية الملكية الأردنية في العقبة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية ستنفذ عمليات الصعود والتفتيش والمصادرة ومكافحة القرصنة وستعمل بشكل وثيق مع الدول المشاركة في خليج العقبة. والدول المشاركة هي: مصر، الكويت، البحرين، قطر، السعودية، الإمارات، لبنان، تركيا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، طاجيكستان، كازاخستان، باكستان، أمريكا، بروناي، كندا، بلجيكا، بولندا، أستراليا، وحلف الناتو إضافة إلى الأردن.