استطلاع الوطنى: ارتفاع ثقة المواطنين فى الحكومة وتراجعها عند الشباب

أعلن الحزب الوطنى الديموقراطى نتائج استطلاع الرأى العام السنوى حول توجهات السياسات العامة وأداء الحكومة وأظهرت النتائج أن نسبة قبول المواطنين للحكومة بلغت 71% فيما يخص الإجابة عن سؤال «هل تثق فى أداء الحكومة بشكل عام»؟
بالمقارنة ب 60 % فى العام الماضى، وذلك فيما يخص الإجابة عن سؤال نعم وإلى حد ما، وبلغت نسبة الراصدين لأداء الحكومة 21 % مقابل 26 % فى عام 2008.
وبلغت نسبة الراسبين لتحديد موقفهم من الحكومة 6 % مقابل 9 % فى العام الماضى، وتراجعت نسبة ثقة الشباب فى أداء الحكومة مقارنة بالنسبة العامة للعينة وكانت نسبة الموافقة على أداء الحكومة بنعم فى النسبة العامة 39 % بينما كانت بين الشباب 30% فقط.
وأعلن الدكتور محمد كمال، عضو هيئة مكتب أمانة السياسات وأمين التثقيف والتدريب، نتائج الاستطلاع عقب مناقشته فى الاجتماع السادس للمجلس الأعلى للسياسات برئاسة جمال مبارك أمس، وقال إن النتائج العامة تظهر إحساسا بتحسن نسبى فى مستوى معيشة المواطنين مقارنة بالعام الماضى وتحسن فى رؤية المواطنين بالأوضاع الاقتصادية، ومازالت البطالة هى المشكلة الاقتصادية الأولى للمواطن المصرى.
وعن مستقبل البلد، قال 64 % من المشاركين إنهم يرونه أفضل مقابل 41 % فقط فى 2008، وزادت هذه النسبة فى محافظات الوجه البحرى بينما قلت فى الوجه القبلى، وقال 11% إنهم يرون مستقبل البلد «أسوأ» مقابل 27% فى استطلاع العام الماضى.
وفى فئة الشباب الذين تم استطلاع آرائهم كانت أولوية حل مشكلة البطالة صاحبة النسبة الكاسحة 63 %. وردا على سؤال فى الاستطلاع حول مدى توافر الخدمات الحكومية قالت عينة من المواطنين إن مياه الشرب النقية المتوافرة بنسبة 79 % والعيش البلدى المدعوم 65 % والمدارس الابتدائية والاعدادية 83 % والوحدات الصحية 77 %. وهو قياس يختلف عن مدى الرضا عن جودة الخدمة.
وقال محمد كمال «إن جمال مبارك أكد خلال الاجتماع أن النتائج تشير إلى ضرورة النظر فى تقديم خدمات مثل جودة العيش المدعوم والمواصلات العامة داخل المحافظات والتخلص من النفايات الصلبة، وسيعقد أمين السياسات اجتماعا مع أمناء الحزب بالمحافظات لبحث طرق تحسين الخدمات العامة.
أشارت الدكتورة عالية المهدى، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والمشرفة على الاستطلاع، إلى أن العينة البحثية شملت 2400 أسرة موزعة على27 وحدة إدارية فى جميع أنحاء الجمهورية، وأن الاستطلاع أجرى فى الأسبوع الأول من شهر يونيو وفقا لما تم فى السنوات الست السابقة. وقالت: «إن الاستطلاع تمت مراقبته عن قرب بواسطة فريق متخصص بما يضمن ثقة النتائج».