قتل 30 شخصا في هجمات جديدة شنها مسلحون يعتقد أنهم أعضاء جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية على 3 قرى بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية. وقال بعض سكان القرى ومصدر أمني في تصريحات، اليوم السبت، إن المسلحين يركزون على استهداف افراد الدفاع الذاتي الذين سمح لهم الجيش بالتصدي لأفراد الجماعة. وفي السياق الأمني، نفي المتحدث العسكري، كريس أولوكولادي، الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام أمس حدوث تمرد آخر داخل ثكنة عسكرية بولاية بورنو. كان المتحدث العسكري، أوضح في بيان الجمعة، اكتشاف مصنع لإنتاج راجمات الصواريخ بمنطقة "دوراي" بولاية كانو شمال نيجيريا، مشيرا إلى أن اكتشاف المصنع جاء بعد حملة أمنية تم خلالها اعتقال أحد الأشخاص الخطيرين الذي أبلغ الجهات الأمنية عن وجود المصنع. وأشار البيان إلى العثور على كميات من بنادق (إيه كي 47) التي يستخدمها الجيش في المصنع، مطالبا المواطنين بالإبلاغ عن الأشياء المشبوهة والأشخاص المشتبه بهم لمنع أعمال العنف قبل وقوعها.