استنكرت مبادرة «شُفت تحرش» ما تعرضت له الفتيات والنساء اليوم الخميس، من وقائع التحرش الجنسي والانتهاكات جراء مشاركتهن في مؤتمر تضامني مع المحامية والناشطة الحقوقية ماهينور المصري. وقالت الحركة في بيان لها، إن «قوات الشرطة بمحافظة الإسكندرية داهمت مقر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تحت قيادة اللواء ناصر العبد، أثناء انعقاد مؤتمر تضامني مع الناشطة ماهينور المصري، وقامت الشرطة بالتعدي على النساء والفتيات بالضرب المبرح غير المبُرر، والتحرش الجنسي". ونقلت المبادرة شهادة الطالبة ريهام حلمي التي قالت إنها «تعرضت للتحرش، لفظياً ومادياً من قبل قوات الأمن، كما تعرضت للضرب المبرح». وأضافت المبادرة نقلا عن «حلمي»، أن «عناصر الأمن استهدفت سبها بألفاظ خادشة للحياء، ووصفها بالعاهرة أثناء اقتيادها من مقر المركز وحتى سيارة الترحيلات»، على حد قولها. كما نقل البيان شهاد الصحفية بموقع البداية إيزيس خليل التي قالت «أنها تعرضت للتحرش الجنسي، وتلقت دعاوي لممارسة الجنس من قبل أحد الضباط أثناء القبض عليها، وأكدت على أنها أثناء اقتيادها من مقر المركز وحتى سيارة الترحيلات تلقت وابل من الألفاظ الخادشة للحياء والإشارة إليها وغيرها من الفتيات بأنهن داعرات». وأضافت إيزيس في شهادتها للمبادرة، «أن كل هذه الإنتهاكات كانت تحدث تحت إشراف اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية». وطالبت المبادرة النائب العام بفتح تحقيق فوري وعاجل مع اللواء ناصر العبد جراء ما قام به من انتهاكات، وإجراءات غير قانوينة تجاه مواطنات سلميات، كما طالبنت من وزير الداخلية إعادة تأهيل القوات الشرطية على معايير المساواة بين الجنسين.