توجهت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بالشكر لوزارة الخارجية، بسبب ما وصفته بإدارتها الجيدة للانتخابات الرئاسية المصرية بالخارج، والتي أدت إلى إرتفاع نسبة مشاركة المصريين بها، على حد قوله. وأضافت زيادة في مؤتمر صحفي عقده مركز «ابن خلدون»، للإعلان عن نتائج مراقبة الإنتخابات الرئاسية بالخارج، ونقلته فضائية «أون تي في لايف»، اليوم الثلاثاء، أن المركز راقب الإنتخابات في ثلاث دول، وهي السعودية وفرنسا والولايات المتحدة، قائلة: «أعداد المشاركين في الإنتخابات وصلت إلى 39519 بالسعودية، و6810 بفرنسا، و14593 بالولايات المتحدة». وفيما يتعلق بالشكاوى التي وصلت للمركز، أوضحت أن المركز لم يتلقى سوى أربعة شكاوي فقط بالسعودية، قائلة: «الشكوى الأولى كانت من محاولة منع المصريين من التصويت، أما الثلاث شكاوى الأخرى فكانت لمواطنين لم يجدوا أسماءهم مسجلة بالسفارات»، مضيفة أن المركز تلقى شكوى واحدة فقط من فرنسا، كانت من مواطنين يحملون صور «السيسي» تعرضوا لإعتداء من جانب مواطنين منيميين لجماعة الإخوان، على حد قولها. وإعتبرت المدير التنفيذي لمركز «ابن خلدون» النتائج الأولية لتصويت المصريين بالخارج، بأنها محفز قوي، سيدفع المقاطعين بالداخل إلى تغيير موقفهم، والمشاركة في الإنتخابات، قائلة: «نسبة تصويت المصريين بالخارج تعد جيدة جدا، وخاصة أن هذه الإنتخابات لم يشارك بها جماعة الإخوان المسلمين»، على حد قولها.