قتل أربعة أشخاص على الأقل في تفجير انتحاري في منطقة مزدحمة بالاندية الليلية والحانات في مدينة كانو شمالي نيجيريا حسبما ذكرت الشرطة النيجيرية. وضرب الانفجار الذي نفذه مهاجم انتحاري منطقة غالبية سكانها من المسيحيين الجنوبيين حسبما قالت وكالة رويترز للأنباء. قالت الشرطة النيجيرية إن مهاجما انتحاريا في سيارة ملغومة قتل خمسة أشخاص في شارع مليء بالحانات والمطاعم الشعبية في مدينة كانو بشمال نيجيريا مساء الأحد في منطقة أغلب سكانها من المسيحيين الجنوبيين ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث إلا أن سيلقى باللوم على جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة التي قامت بهجمات مشابهة من قبل في كانو. ويأتي ذلك في وقت ما زالت السلطات النيجيرية تبحث عن أكثر من 200 تلميذة اختطفن بواسطة بوكو حرام. واختطفت الفتيات وهن خليط من المسيحيات والمسلمات في الرابع عشر من شهر إبريل/ نيسان الماضي. ولا يعرف بعد مكان اختطافهن. ويتعرض الرئيس النيجيري لضغوط بسبب فشل الحكومة في العثور على مكان الفتيات حتى الآن، لكنه يستبعد أيضا وجود صفقة لتبادل الفتيات مع أعضاء من الحركة. وتطالب الجماعة الاسلامية المتشددة بالإفراج عن أعضاء من الحركة تحتجزهم الحكومة مقابل إطلاق سراح الفتيات، وهو ما ترفضه الحكومة بشدة. يذكر أن باريس استضافت السبت قمة شارك فيها رؤساء الدول المجاورة لنيجيريا ومن بينها بنين، والكاميرون، والنيجر، وتشاد، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين من بريطانيا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي. وناقش المشاركون في الاجتماع "استراتيجيات جديدة للتعامل مع التهديد الأمني الذي تشكله بوكو حرام وغيرها من الجماعات الإرهابية في غرب ووسط أفريقيا"، وفقا لبيان صدر عن الحكومة النيجيرية.