ادان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الجمعة، الخروقات لحقوق الانسان التي ترتكب بحق تتار القرم، وذلك بمناسبة الذكرى السبعين لتهجير هذه الاقلية خلال حقبة الاتحاد السوفياتي. ويحيي تتار القرم الناطقون بالتركية الاحد الذكرى السبعين لقيام الزعيم السوفياتي جوزف ستالين بنفي اكثر من 230 الف شخص منهم الى مناطق نائية في الاتحاد السوفياتي في الثامن عشر من مايو 1944. ومع انضمام القرم الى روسيا في اذار/مارس الماضي ازدادت خشية السكان القرم من تعرضهم لمضايقات. واعتبر كيري ان الممارسات التي كان تتار القرم ضحيتها "تبقى راسخة في النفوس ومحاولات روسيا لضم القرم اعادت نكء هذه الجراح القديمة". واضاف كيري في بيان "مع مرور كل اسبوع نلاحظ ان لائحة الخروقات لحقوق الانسان المرتبكة في القرم تزداد طولا". وتابع "ان اعمال القتل والضرب والخطف التي يتعرض لها تتار القرم وغيرهم باتت امرا شائعا". وكانت واشنطن دانت انضمام القرم الى روسيا ولا تزال تشدد على ضرورة الدفاع عن "سيادة ووحدة اراضي اوكرانيا".