قالت حملة «الحرية للجدعان»، إن النيابة العامة أصدرت قرارًا، الأحد، بإخلاء سبيل المحتجزين على ذمة تحقيقات الذكرى الثالثة للثورة بمحضر عابدين، وهي القضية المعروفة إعلاميًّا باسم «مظاليم وسط البلد»، وتم حفظ القضية. ووجهت الحملة تهنئة على صفحتها الرسمية بفيس بوك للمفرج عنهم، قائلة: «ألف مبروك لكل المعتقلين اللي قضوا 100 يوم في السجن ظلم، وألف مبروك لأهاليهم وأصحابهم وكل من تضامن معهم وعقبال باقي المعتقلين الجدعان». الحملة تعرّف نفسها على صفحتها ب«يوم 25 يناير في احتفالات الذكرى الثالثة للثورة، تم القبض على حوالي 1000 شخص، منهم الناشط السياسي، ومنهم المعتقل عشوائيًّا، ومنهم الطفل.. الاتهامات التي وجهت للمقبوض عليهم متعددة، منها الانتماء لجماعة الإخوان؛ وحيازة قنابل ومتفجرات، وغير هذا من التهم الملفقة». وبدأت الحملة على خلفية هذه الأحداث؛ بهدف الدفاع عن المعتقلين، المعروفين منهم والمجهولين، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو التنظيمي لهم.