قائمة المعتقلين تضم شبابا وأطفالا وصحفيين ومحامين.. والحملة: أجهزة الأمن دعمت اتهاماتها بأحراز «ملفقة» لتتماشى مع التهم العبثية الشرطة تتهم عضو في حركة 6 إبريل بقتل صديقه.. والحملة ترد: الأمن قتله بدم بارد دشن نشطاء حملة بعنوان " الحرية للجدعان ... الحرية لكل المعتقلين" للمطالبة بالإفراج عن شباب الثورة المحبوسين داخل السجون بعد 30 يونيو. وقالت الحملة في بيان لها إن "أكثر من ألف معتقل في جميع أنحاء الجمهورية، هي حصيلة الاعتقالات التي شهدها يوم 25 يناير أثناء الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة، ما بين مناضلين خططوا وشاركوا في الثورة ومنعوا من الاحتفال بها، ومعتقلين عشوائياً شاء حظهم العثر تواجدهم في أماكن التظاهرات، وأطفال تحت السن القانوني، وصحفيين كانوا يقومون بعملهم، ومحامين ذهبوا لمتابعة أوضاع معتقلين فزج بهم معهم". وأضاف البيان أن قائمة الاتهامات التي وجهت للمقبوض عليهم تضمنت "الانضمام لجماعة محظورة؛ وقطع الطرق؛ والإتلاف العمدي للممتلكات العامة؛ والانضمام لعصابة؛ واستعمال القوى والعنف؛ وحيازة أسلحة ومفرقعات؛ وحيازة أدوات معده لإيذاء الغير؛ والاعتداء على قوات الأمن، وغير هذا من التهم الملفقة". وأوضحت الحملة أن أجهزة الأمن دعمت اتهاماتها بأحراز "ملفقة" للمقبوض عليهم، تضمنت قنابل يدوية الصنع، لتتماشى مع ما وصفتها بالتهم العبثية، وعلقت " بلغت العبثية حدا لا يصدق في حالة معتز السيد، عضو 6 إبريل، الذي وجهت له تهمة قتل صديقه الشهيد سيد وزة، والذي قتله الأمن بدم بارد". وتابعت: " لم يتوقف قمع الدولة وأجهزتها الأمنية على الاعتقال وتلفيق التهم، ولكن تعداهما لتعذيب المعتقلين، واحتجازهم في ظروف غير إنسانية، فيما مُنع عشرات الطلبة المعتقلين من أداء الامتحانات، بما يهدد مستقبلهم الدراسي، كذلك، وبحسب الائتلاف المصري لحقوق الطفل، يوجد 67 قاصرا أقل من 18 سنة ضمن المعتقلين". وواصل البيان "جاء الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة ليضيف لعبثية المشهد السياسي في مصر، فبينما يحتفل الآلاف في ميدان التحرير، يُلقى القبض على خالد السيد وناجي كامل، لأنهما "من شباب الثورة"، واستطرد " مُنع الثوار من الاحتفال بثورتهم، في إشارة واضحة لطبيعة النظام الحاكم حاليا الذي يسعى لتحويل الثورة لأيقونة مفرغة من المضمون". واعتبرت الحملة أن ما حدث في ذكرى الثورة غير مقطوع الصلة بما سبقه من حملات اعتقال للثوار وتلفيق التهم لهم، وهي الحملات التي شملت أسماء معروفة مثل علاء عبد الفتاح وأحمد دومة، إلى جانب المئات من المعتقلين غير المعروفين. ولفتت إلى أنه بعد ثلاث سنوات من الثورة، ما زالت سجون النظام مليئة بالآلاف من المعتقلين، وأن منهم من اعتقل لمجرد عضويته للإخوان دون ذنب اقترفه، ومنهم من اعتقل لمعارضته الحكم العسكري، ومنهم من اعتقل عشوائياً. واستكملت " بعد ثلاث سنوات من الثورة ما زال الهتاف الذي طالما ردده معارضو مبارك يردده الثوار:عمر السجن ماغير فكرة .. عمر القهر ما أخر بكرة".