تعقد حركة الاشتراكيون الثوريون ندوة يوم الاثنين المقبل الموافق 7 إبريل تستضيف خلالها ممثلي حملة الحرية للجدعان للحديث عن قضية الإفراج عن المعتقلين، وكذلك النقاش حول ما حققته الحملة وأفق عملها فى المستقبل بحضور الفنانة سامية جاهين عضوة الحملة وخالد عبد الحميد أحد مؤسسى جبهة طريق الثورة ثوار وحملة الحرية للجدعان، وكذلك آيات حمادة الطالبة بجامعة الأزهر ومسئولة فتيات الجبهة بها والمفرج عنها مؤخرًا، وذلك بمقر الحركة. وأوضحت الحركة فى دعوتها للندوة أنه تم تدشين حملة الحرية للجدعان في نهاية يناير 2014 حيث أخذت على عاتقها مهمة الضغط من أجل الإفراج عن كل المظلومين من أول الرموز الشبابية المعروفة إعلاميًا ب"المعتقل المجهول"، كما امتدت مهمة الحملة لبحث سبل دعم قضية المعتقلين من أول الإعاشة اليومية حتى محاولات الخروج بالقضية لفضاء الرأي العام إعلاميًا. وأضافت الحركة أن الدفاع القانوني والسياسي عن المعتقلين في سجون النظام القمعي، مهمة ألقيت على عاتق الحملة وحققوا فيها بعض النجاحات الصغيرة من خلال التنظيم والضغط على السلطة وما زال الطريق طويل ضد سلطة دموية. وأشارت الحركة فى بيانها إلى أن 24ألف مواطن مصري اعتقلوا منذ يوليو 2013 على خلفية توجهاتهم السياسية، فاضت بهم السجون ومعسكرات الأمن المركزي والأقسام ، مشددة على أن المعتقلين من كل الأعمار والأجناس والاتجاهات السياسية، كذلك الحبس الاحتياطى مفتوح ومقنن دستوريًا والتهم ملفقة والتعذيب أسوأ من أيام مبارك والنيابة والقضاء يبصمان على فساد وقمع الداخلية. وأضافت الحركة أن النظام القائم رفع شعار "الحرب على الإرهاب" فقط ليعطي تبرير لترميم دولته الأمنية وفرد يدها لتبطش وتعربد وتسحق مكتسبات ثورة يناير وتنتقم ممن يستمسكون بأهدافها.