أكدت حملة "الحرية للجدعان" أن إخلاء سبيل علاء عبد الفتاح، وقبله خالد السيد وناجي كامل، النشطاء السياسيون وغيرهم ممن تم اعتقالهم ظلمًا ثم الإفراج عنهم لا يعني على الإطلاق أن عملها قد انتهى. وشددت الحملة على أن ذلك يعد دليلاً على أنه ما ضاع حق وراءه مطالب، مضيفة أن قرارات الإفراج تلك إنما هى حافز للاستمرار في المطالبة بما هو حق وعدل وهو الإفراج عن كل معتقلي الرأي والمحبوسين ظلم ومن تم القبض عليهم عشوائيا في الشهور الأخيرة. وأشارت الحملة إلى وجود الآلاف من الشباب الذين يعانون من كل أشكال الانتهاكات والظلم ولا يعرفهم أحد، مضيفة أنها أخذت على عاتقها عهدًا ألا تتوقف عن العمل من أجل نصرتهم ومساندتهم والمطالبة بالعدل والحرية لهم.