ذكر أحدث تقرير لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن نصف مليون شخص تقربيًا (437 ألفًا) حول العالم لقوا حتفهم كنيتجة للقتل العمد على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن نحو 80% ضحايا جرائم القتل و95% من المرتكبين هم من الرجال. وأضاف تقرير وزعه مكتب الأممالمتحدةبالقاهرة اليوم أن حوالي 15% من جميع حالات القتل العمد جاءت نتيجة للعنف المنزلي (63 ألف شخص) ولكن الغالبية العظمى أي 70% من وفيات العنف المنزلي هم من النساء (600ر43 ألف). وأفاد بأن أكثر من نصف ضحايا القتل هم دون سن 30 عامًا بينما يمثل الأطفال دون سن 15 عامًا أكثر من 8% من إجمالي حالات القتل وعددهم 36 ألف شخص. ولفت التقرير إلى أن حوالي 750 مليون شخص يعيشون في بلاد تشهد أعلى معدلات القتل في العالم وهي الأمريكتان وأفريقيا يعني أكثر من نصف حالات القتل العمد تحدث في هذه الدول التي تعد موطنًا ل11% من سكان الأرض بينما هناك ثلاثة ملايين شخص في أوروبا وآسيا وأوقيانوسيا يعيشون في بلاد تنخفض فيها معدلات القتل العمد. ورصد التقرير الأسباب التي تؤدي إلى حالات القتل العمد وهي شرب الكحوليات والمخدرات التي زادت من نسبة مخاطر التورط في حالات القتل وفي بعض الدول نصف جناة القتل يتصرفون تحت تأثير الكحول، مضيفًا أنه بالرغم من أن تأثير المخدرات غير المشروعة ليس موثقًا جيدًا ولكن الكوكاكيتن والمنشطات الأمفيتامينية مرتبطة بالسلوك العنيف والقتل العمد. وذكر أن معدلات الإدانة العالمية لحالات القتل العمد هي 43 إدانة لكل 100 حالة قتل ولكن هناك تفاوتًا بين المناطق حيث تبلغ معدلات الإدانة 24% في الأمريكتين و48% في آسيا و81% في أوروبا.