قتل عشرون شخصا على الأقل خلال هجمات شنها على عدد من القرى بين الأربعاء والجمعة في شمال أفريقيا الوسطى، مسلحون هم على الأرجح من حركة سيليكا المتمردة السابقة وعناصر مسلحون من قبيلة فولاني، كما أعلن مصدر عسكري اليوم السبت. وقال ضابط في القوة الأفريقية: إن "مسلحين هم على الارجح من حركة سيليكا السابقة وعناصر مسلحين من قبيلة فولاني هاجموا حوالي عشر من قرى ماركوندا في الشمال بين الأربعاء والجمعة. وقتل هؤلاء المسلحون عشرين شخصا على الأقل كما تفيد حصيلة موقتة يمكن أن ترتفع؛ لأن أعمال العنف لم تتوقف بعد". وأضاف المصدر أن "سكان وسط ماركوندا فروا جميعا ولجأوا إلى المناطق المجاورة أو إلى الأدغال. وأرسلت القوة الأفريقية رجالا إلى مدينة باوا المجاورة، حيث وقعت أعمال العنف نفسها، في محاولة للحفاظ على سلامة المدنيين. لكن ما زال يتعين القيام بخطوات كثيرة لوقف أعمال العنف". وقد تعرض مقاتلو تمرد سيليكا السابق الذين سيطروا على الحكم في مارس 2013، لهزيمة بعد الاستقالة القسرية لزعيمهم ميشال دجوتوديا في يناير 2014.