قُتل 20 شخصا، على الأقل، خلال هجمات، شنها مسلحون، على عدد من القرى، منذ الأربعاء الماضي، وحتى أمس، في شمال إفريقيا الوسطى. وينتمي المسلحون، على الأرجح إلى حركة سيليكا، المتمردة السابقة، وعناصر أخرى، من قبيلة فولاني، كما أعلن مصدر عسكري، اليوم. وقال ضابط، في القوة الإفريقية إن:"مسلحين، هم على الأرجح، من حركة سيليكا السابقة، وعناصر مسلحين من قبيلة فولاني، هاجموا حوالي عشر، من قرى ماركوندا في الشمال، بين الأربعاء والجمعة"، وأضاف"قتل هؤلاء المسلحون، 20 شخصا، على الأقل، كما تفيد حصيلة موقتة، يمكن أن ترتفع، لأن أعمال العنف، لم تتوقف بعد". وتابع المصدر أن"سكان وسط ماركوندا، فروا جميعا، ولجأوا إلى المناطق المجاورة، أو إلى الأدغال، وأرسلت القوة الإفريقية، رجالا إلى مدينة باوا المجاورة، حيث وقعت أعمال العنف نفسها، في محاولة للحفاظ على سلامة المدنيين، لكن ما زال يتعين القيام بخطوات كثيرة، لوقف أعمال العنف". وقد تعرض مقاتلو تمرد سيليكا السابق، الذين سيطروا على الحكم، في مارس من العام الماضي، لهزيمة، بعد الاستقالة القسرية لزعيمهم ميشال دجوتوديا، في يناير الماضي.