قامت ميليشيا محلية بمدينة درنة شرق ليبيا، ببناء جدار يفصل البنات عن الأولاد في قلب الحرم الجامعي بجامعة عمر المختار، حسبما ذكرت صحيفة العرب اللندنية. وقالت الصحيفة: "في عهد القذافي كما في عهد الملكية التي سبقته، كانت المدارس دائمًا مختلطة في ليبيا. ولكن في درنة شرق البلاد، سيتم لأول مرة فصل الطلاب عن الطالبات بجدار". وذكرت بوابة «24» الإماراتية، أن الجدار الفاصل بين الجنسين يأتي بعد عامين من ضغط الميليشيات الإسلامية في المدينة وخصوصًا في الجامعة، وجاء نتيجة اتفاق بين رئاسة الجامعة والميليشيا الإسلامية المحلية التي ستتكلف بالأمن الداخلي للجامعة. وبحسب الصحيفة، لا تكتفي الميليشيات المتطرفة باستهداف الجامعة، بل تهدد الأساتذة والطالبات من خلال كتابات في الشارع وقرب الجامعة أو حتى تهديدات بالقتل، مما دفع بالعديد من الأساتذة الرحيل للعمل في بنغازي أو طرابلس. يذكر أن مدينة درنة كانت عاصمة منطقة برقة (تعرف أيضًا باسمي "قورينا" أو "سيرينيكا") التي يعرف عنها أن أعضاء مزعومين من القاعدة يختبئون فيها.