قالت فرنسا إنها رحلت اليوم الخميس مواطنا جزائريا للاشتباه في تورطه في تجنيد إسلاميين فرنسيين شبان للمشاركة في الحرب الأهلية في سوريا، في أول قضية منذ أن كشفت باريس النقاب عن مجموعة من السياسات لمنع مواطنيها من الانخراط في الحركات المتشددة. واتخذت فرنسا -التي أصبحت خصما لدودا للرئيس السوري بشار الأسد- إجراءات صارمة ضد خلايا العنف وأعضاء الجماعات المتطرفة الذين يخططون لشن هجمات في البلاد منذ أن قتل مسلح يستلهم أفكار القاعدة مقيم في تولوز سبعة أشخاص في مارس آذار عام 2012 . ولكن مع دخول الحرب السورية عامها الرابع تعرضت الحكومة لانتقادات لتقاعسها عن منع مواطنيها -وبعضهم في الخامسة عشرة من العمر- من التوجه إلى سوريا. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في بيان إن رجلا عمره 37 عاما يقيم في فرنسا منذ عام 1980 أعيد إلى الجزائر صباح الثلاثاء. وأضاف أن الرجل كان قريبا من جماعات إسلامية متشددة متورطة في تجنيد أفراد للانضمام لشبكات جهادية في أفغانستانوسوريا. وقال الوزير "ألقت السلطات التركية القبض على هذا الجهادي في حافلة تنقل مجموعة إلى سوريا." وأضاف "جرى ترحيله على الفور... بعد أن أعادته تركيا للسلطات الفرنسية."