اختتم الاتحاد الأوروبي وكوبا في هافانا جولة أولى من مفاوضات، بهدف تطبيع علاقاتهما ووضع "الموقف المشترك" الاوروبي الذي يربط العلاقات بين الطرفين بوضع حقوق الانسان في الجزيرة، جانبا. واعلن كبير المفاوضين الاوروبيين كريستيان ليفلر للصحافيين مساء الاربعاء في ختام يومين من الاجتماعات "عقد اجتماع اول مثمر جدا، طرحنا اسس التفاوض" لانه "انطلاقا من التغيرات الداخلية (في كوبا) تفتح امكانيات جديدة من التعاون". وهذه الاجتماعات التي جرت في جلسات مغلقة تهدف الى طرح اسس "اتفاق لحوار سياسي وتعاون". واضاف ليفلر ان موضوع حقوق الانسان "عنصر من الحوار الذي نجريه مع كوبا (و) سيكون ايضا موضوعا مع امكانية كبيرة للتعاون" الثنائي. واضاف المفاوض ان "+الموقف المشترك+ لا يزال قائما في الاتحاد الاوروبي، نعرف ذلك جميعا، وهذا لن يغير منذ البداية" في المحادثات، موضحا ان اللقاء المقبل سيعقد في الاشهر المقبلة في بروكسل. وفي 1996 تبنى الاتحاد الاوروبي "موقفا مشتركا" بمبادرة من رئيس الحكومة الاسبانية المحافظ في تلك الفترة خوسيه ماريا اثنار.