دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى عددا من حملات التضامن مع حركة 6 أبريل، بعد إصدار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما بحظر الحركة، ومصادرة المقار والأموال الخاصة بها، وتحت شعار «كل محظور مرغوب»، أعلن عدد من النشطاء الانضمام إلى الحركة، باسم «عضو متضامن»، بعد إطلاق حملة على «فيسبوك» بعنوان «انضم كعضو تضامنى لرفض حظر حركة 6 أبريل». ولاقت الدعوة استحسانا من نحو 100 شخص على موقع «فيسبوك»، وكتبت نهى جمال على صفحة الحملة، «أعلن انضمامى كعضو متضامن إلى حركة 6 أبريل حتى رفع الحظر عنها»، وهى نفس المشاركة التى دوّنها إسلام شعلة، فيما كتب محمد سعد «متضامن مع 6 أبريل، يسقط حكم العسكر». وأطلق عدد من النشطاء المحسوبين على تيارات سياسية مختلفة هاشتاج «#أنا_أبريلى» للتضامن مع الحركة، وبدأه منسقها عمرو على فى صفحته الشخصية على فيسبوك، ما لقى تفاعلا من أعداد كبيرة من النشطاء، بينهم القيادى فى حركة الاشتراكيين الثوريين، هيثم محمدين، الذى كتب «أعلن انضمامى إلى 6 أبريل كعضو متضامن، لحين رفع الحظر عنها». وتداول نشطاء هاشتاجا آخر على «فيسبوك» و«تويتر» باسم «# كلنا_6_أبريل»، هاجموا من خلاله الحكم بحظر الحركة، وأعلن الناشط الحقوقى، مالك عدلى، عبر حسابه على موقع «تويتر»، الانضمام إلى «6 أبريل»، كما وجهت ناشطة سابقة فى الحركة سؤالا إلى حساب 6 أبريل على موقع «تويتر» بشأن كيفية الانضمام لها.